أشرف وزيرالشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد النيني اليوم الاثنين في الجامع السعودي بنواكشوط على افتتاح المسابقة الدولية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بمشاركة 600 طالب وطالبة من حفظة كتاب الله العزيز.
وتهدف هذه المسابقة التي تدوم خمسة عشر يوما إلى تشجيع خريجي المحاظر وتطوير التعليم الأصلي ورفع الصيت الوطني خارجيا إحياء لدورالشنناقطة قديما من أجل صيانة الهوية وتحقيق التنمية.
وتجري المسابقة المنظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في أربعة فروع هي حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والتفسير والقرآن كاملا حفظا وتجويدا وحفظ وتجويد ما بين 20 إلى 40 حزبا لاختيار متسابقين لتمثيل موريتانيا في المحافل والمنابرالدولية الإسلامية باشراف لجنة علمية منتقاة من كبار الحفاظ والقراء والأساتذة.
وأوضح مديرالتوجيه الإسلامي بالوزارة السيد محمد عبد الله ولد المصطف أن الاهتمام الكبير الذي يوليه قطاع التوجيه الإسلامي سنويا لهذه المسابقة تجسيدا لعناية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للعلوم الإسلامية عموما والقرآن خصوصا وهو ما تجلى في إخراج و نشر المصحف الموريتاني الشريف لأول مرة منذ الاستقلال وانشاء إذاعة للقرآن وقناة المحظرة الفضائية إضافة إلى الجامعة الإسلامية في لعيون واكتتاب الائمة والشيوخ.
وقال إن تمثيل موريتانيا في مسابقة كهذه عملية عظيمة تتطلب التحلي بالأخلاق الفاضلة وحسن السلوك وعظم المسؤولية.
وجرى افتتاح المسابقة بحضور علماء وشيوخ من حفظة القرآن الكريم.