AMI

عمليات حصاد القمح تتواصل في مختلف المناطق الزراعية

تشهد حاليا مناطق زراعة القمح في ولايات لبراكنة واترارزة وتكانت ولعصابة، عمليات حصاد محصول القمح ضمن الحملة الشتوية لموسم 2013-2014.

وتستمر هذه الحملة ثلاثة أسابيع بهدف حصاد أكثر من 1600 هكتارا تتوزع على المناطق المروية وما وراء السدود والمناطق الرطبة في الولايات المذكورة.

ويؤطر الحملة برنامج ترقية زراعة القمح على مستوى ديوان وزارة التنمية الريفية بدعم من المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

ويتوقع في هذا الصدد أن تزور بعثة مشتركة تضم فنيين من قطاع التنمية الريفية وإعلاميين،المناطق المحددة في إطار العملية للوقوف على نتائج هذه الحملة والتعرف ميدانيا على التحديات التي لاتزال تعيق زراعة هذا المحصول الاستراتيجي في بلادنا.

وأوضح السيد أحمد سالم ولد مراكشي، منسق برنامج ترقية زراعة القمح للوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الثلاثاء،أن زراعة القمح تميزت هذه السنة بإدخال 37 صنفا،اختيرت منها “4” أصناف تلاءمت أكثر مع الظروف المناخية مما حقق مردودية معتبرة.

وقال إنه وعلى ضوء تلك المردودية،سيتم وضع برنامج لتسجيل هذه الأصناف الأربعة في الكاتولوك الوطني لتتم زراعتها بشكل واسع في الحملات المقبلة والذي يمثل لوحده 40 في المائة من الاحتياجات الوطنية من مختلف الحبوب.

ونبه إلى التحسن النوعي في تعاطي المزارعين مع زراعة القمح خلال هذه الحملة التي شهدت إقبالا ملحوظا للتعاونيات الزراعية التي تبنت محصول القمح كمحصول رئيسي في الدورة الزراعية، مما انعكس إيجابا على المردودية الإنتاجية.

نشير إلى انه سيتم تسويق المنتوج الحالي من القمح بالتعاون مع مفوضية الأمن الغذائي لتحفيز المنتجين الزراعيين وتشجيعهم على تبني هذه الزراعة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد