افتتح اليوم الأربعاء بالغرفة التجارية في نواكشوط الاجتماع الموسع للفريق الوطني حول البيئة والصحة.
ويرمي هذاالاجتماع الى المصادقة على التقريرالوطني لتحديد حاجيات تعزيزالقرارات في مجال البيئة والصحة .
وأوضح الامين العام لوزارةالبيئة والتنمية المستدامة الدكتور محمد عبدالله السالم ولد احمدواه في كلمة بالمناسبة أن هذاالاجتماع، يرمي الى تأكيد ارادة السلطات العمومية على خلق سياسة بيئية لضمان تنمية مستدامة تحافظ على الانسان ونظامه البيئي.
وقال ان قطاع البيئة والتنميةالمستدامة عمل على تأكيد التزام بلادنا بتعهداتها المتعلقة بحماية البيئة من خلال حرصه خلال السنوات الاخيرة على تعزيزالجهود والاجراءات والانشطة التي تعالج التحديات البيئية الرئيسة التي تواجه البلاد في مجال التنميةالمستدامة والتي تتمثل في حماية البيئة والتنوع البيولوجي وفي تسيير النظام البيئي والمواردالطبيعية اضافةالى التكيف مع التغيرات المناخية والتصدي للتحديات الصحية ومواجهةالكوارث والتخفيف من حدةالفقر.
وبدوره قال السيد جان بيير بابتيست، ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا أن التحديات الجديدة كالتغيرات المناخية تهدد بتفاقم الوضع البيئي والهشاشة في افريقيا،الشيئ الذي جعل القطاعات المعنية في القارة تفكر في وضع اطارتكيف للصحة العمومية مع التغيرالمناخي تحت عنوان”اعلان ليبرفيل” المصادق عليه في شهرأغسطس 2009.
وأشارالى أن هذاالاعلان حول الصحة والبيئة في افريقيا يعتبراداة سياسية توفر اطاراتشاركيا ومندمجا للدخول بشكل شفاف في العلاقة بين الصحةالعمومية والبيئة.
هذاويسعى هذاالاجتماع الى وضع خطة وطنية لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية على الصحةالعمومية.