AMI

تنظيم طاولة مستديرة على هامش ملتقى حماية التراث المادي في إفريقيا

نظم المشاركون في الملتقى الموضوعي الثامن حول الإعلام والمحافظة على التراث الثقافي المادي في إفريقيا جنوب الصحراء.
وخلال النقاش تطرق المشاركون إلى أهمية هذه التظاهرة العلمية واختيار موريتانيا لاستضافتها نتيجة لاهتمام السلطات الموريتانية الخاص بهذا المجال الحيوي الحساس على حد تعبيرهم.
وأعرب المشاركون عن إعجابهم بالمعالم التراثية التي تزخر بها مدينة انواكشوط عقب زيارتهم هذا الصباح لمنزل أول رئيس لموريتانيا وأول بناية للإذاعة موريتانيا أقدم محطة لتوزيع المياه في العاصمة إضافة إلى سجن بيلا والمتحف الوطني وأول محطة للنقل البري .
وتواترت آراء المتدخلين على ضرورة العمل على إنقاذ هذه المعالم من ما وصفوه بالإهمال المفضي إلى الضياع والاندثار وخصوصا في ما يتعلق بدار أول رئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ونبه المشاركون في مداخلاتهم إلى أن التراث شكل منتوجا إعلاميا على مر العصور في العالم العربي وإفريقيا في إشارة إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في التعريف بالتراث والمحافظة عليه وتقديمه للجماهير بشكل واسع .
وأكدوا أن اختيار مدينة انواكشوط لاحتضان هذا الحدث كان من قبيل إبراز قيمة المراكز الحضرية الحديثة والاعتناء بها على قدم المساواة مع المدن الأثرية.
وركز الموسيقار ابوه ولد بوب جدو في مداخلته على الدور الذي يمكن أن تلعبه الموسيقى في المحافظة على التراث باعتبارها إحدى وسائل التعبير الإعلامي.
وللإشارة فإن الأيام الثلاثة المنصرمة شهدت تقديم 15وثيقة إعلامية وتراثية من طرف أساتذة متخصصين في مجالي الإعلام والتراث.
وشارك في إثراء هذه الطاولة المستديرة إضافة إلى المشاركين في الملتقى مدير المؤسسة الوطنية للمتاحف السيد كان مامادو هاديا ومدير الثقافة والفنون السيد محمد عدنان ولد بيروك ومدير المعهد الموريتاني للبحث العلمي السيد بوب ولد محمد نافع وجمع من المهتمين بالتراث الثقافي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد