اطلع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الاربعاء في مقاطعة تفرغ زينه على الجهود التي تبذلها وزارة المياه والصرف الصحي من لشفط المياه عن الأحياء في مقاطعة تفرغ زينه ضمن جهود السلطات العليا لرفع تحدي الصرف الصحي الذي تواجهه العاصمة نواكشوط منذ انشائها. واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح حول هذه العملية والوسائل المستخدمة فيها والمراحل التي تمر بها.
كما اطلع على المضخة الجديدة التي وفرها قطاع المياه والصرف الصحي لتسريع وتيرة سحب المياه الى البحر واطلع رئيس الجمهورية كذلك على حجم الوسائل المستخدمة في العملية والطريقة التي تتم بها تجفيف بحيرة تفرغ زينه التي تمتد على مساحة قدرها خمسين هكتارا بعمق 24 سم بواسطة الأنابيب.
ورافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف ووزيرا الداخلية واللامركزية والمياه والصرف الصحي ومدير ديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط المساعد ورئيسة مجموعتها الحضرية.
وبعيد الزيارة أدلى السيد محمد سالم ولد البشير وزير المياه والصرف الصحي، بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أوضح فيه أن زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لحي سوكوجيم بي اس تدخل في متابعة سيادته عن كثب للجهود التي بدأت عبر عملية لجرف المياه بما يسمح لشفط 200 طن من المياه للساعة أي ما مجموعه 5000 آلاف طن من المياه الراكدة يوميا من أجل فك العزلة عن الأحياء المحاصرة ورفع المعاناة عن سكان هذه المناطق.
وقال إنه سيتم في مرحلة لاحقة تعزيز هذه المضخات بمضختين في حي سوكوجيم وبغداد بما يمكن من شفط 600 طن للساعة بشكل دائم ويمكن تلقائيا من صرف المياه أتوماتيكيا في حالة حصول تساقطات مطرية في فصل الخريف.
وأشار وزير المياه والصرف الصحي أن العملية تدخل في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لحل اشكالية الصرف الصحي، في مدينة نواكشوط ضمن عمليات تهدف على المدى القصير الى تقليص معاناة السكان ريثما يكتمل مشروع الصرف الصحي المزمع الذي سيمثل حلا نهائيا لهذه المشكلة.
كما قام فخامة رئيس الجمهورية اليوم كذلك بزيارة نقطة أخرى بجوار وزارة النفط واطلع ميدانيا على مدى تقدم الأشغال الجارية فيها.
وتشمل هذه النقطة مضخة لشفط 180 طن للساعة من المياه الراكدة.