تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط وضعية الصرف الصحي والإجراءات المتخذة لتخفيف معاناة سكان حي سوكوجيم “بي اس” المتضررين جراء مياه الأمطار والمستنقعات التي باتت مألوفة هناك.
وأعطى رئيس الجمهورية تعليماته للسلطات المختصة بتسريع عملية وضع صرف صحي في هذا الحي و سائر أحياء نواكشوط المتضررة جراء مخلفات مياه الأمطار والمد البحري.
وخلال تفقده الموقع استمع رئيس الجمهورية الى شروح حول العملية وطبيعة المضخات المستخدمة فيها وطاقتها الاستيعابية وقدرتها على تخليص المنطقة من البرك والمستنقعات التي طالما عانى منهاسكانها.
وفي هذا الصدد وفرت الجهات المختصة في وزارة المياه والصرف 14 مضخة لشفط المياه عن اثنتان من هذه المضخات دائمة في سوكوجيم بي اس واثنتان في تفرغ زينه بجوار وزارة النفط.
ومن المقرر ان تسحب كل واحدة من هذه المضخات، 2400 طن من مياه الأمطار وبعضها تتجاوز طاقته 4000 طن.
ويتم سحب هذه المياه بواسطة شبكة موحدة تتصل بجميع المناطق المتضررة وتسحب المياه باتجاه البحر حيث يبلغ طول المسافة التي تمتد عليها الانابيب باتجاه البحر تسعة كيلوترات ونصف.
وتفقد رئيس الجمهورية مشيا على الاقدام رفقة الوزير الاول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف ووزيري الداخلية واللامركزية والمياه والصرف الصحي ومدير ديوان رئيس الجمهورية، وضعية الانابيب وطريقة استغلالها وكيفية التعامل مع البرك والمستنقعات التي طالما قضت مضاجع سكان سوكوجيم ابي اس وشردت العديد من الأسر.
وأشاد سكان الحي بهذه اللفتة معبرين عن أملهم في القطيعة نهائيا مع هذا الوضع واتخاذ إجراءات مستديمة تضمن عدم تكراره مستقبلا.
وخصص سكان حي سوكوجيم “بي اس” استقبالا حاشدا لرئيس الجمهورية، مثمنين اهتمامه غير المسبوق بهم والاجراءات المتخذة لتحقيق تطلعاتهم بهذا الخصوص ومتابعته شخصيا لأوضاعهم.
وقدم عدد من السكان التقوا رئيس الجمهورية في عين المكان، عرضا حول معاناتهم والأضرار التي لحقت بهم وتصورهم لمواجهة الوضع بما يمكنهم من البقاء في منازلهم.