نظمت وزارة الداخلية والبريد والمواصلات اليوم الثلاثاء يوما إعلاميا بانواكشوط لصالح 31 حزبا سياسيا حول الإحصاء الادارى ذي الطابع الانتخابي .
ويدخل هذا اليوم ضمن سلسلة الملتقيات التي تنظمها وزارة الداخلية والبريد والمواصلات لمختلف الشركاء في المسلسل الانتخابي،وشمل حتى الآن السلطات الإدارية واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير الداخلية والبريد والمواصلات السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن الوزارة ترمي من خلال تنظيمها هذا اليوم الإعلامي إطلاع الأحزاب السياسية- كفاعلين سياسيين يضطلعون بدور رائد في تأطير وتوجيه المواطنين- على كافة الإجراءات العملية المتخذة من أجل تنفيذ الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، الذي يعتبر مرحلة حاسمة يتوقف عليها نجاح أي انتخاب في المستقبل .
وبعد وقائع الافتتاح بدأت عروض ومناقشات تناولت مختلف الجوانب المتعلقة بالإحصاء، كالمنهجية المعتمدة في هذا الإحصاء, إضافة إلى عرض عن بطاقة التعريف الوطنية وآخر عن دور الحالة المدنية في توفير الوثائق الضرورية للإحصاء.
وقد بدأت هذه العروض بمقدمة تناول فيها مدير ترقية الديمقراطية والمجتمع المدني بعض الملاحظات المتعلقة ببعض المواضيع التي كانت أثارتها بعض الأحزاب السياسية, خاصة ما تعلق منها بمطالبتهم بضرورة إشراكهم في كافة الخطوات المتعلقة بالمسار الديمقراطي، مطالبا إياهم في هذا الخصوص بضرورة إيجاد إطار عملي فيما بينهم يسهل على الحكومة الرجوع اليهم في عملية التشاور.
وفي الإطار نفسه أبدى ممثلو بعض الأحزاب السياسية مطالبتهم بضرورة أن يكون التشاور حقيقيا وأن لا يقتصر على الإخطار والأخبار فقط, في حين طالب بعضهم الآخر بمنع الترشحات المستقلة باعتبارها تضعف دور الأحزاب وتذكي القبلية والجهوية .
حضر حفل الافتتاح وزير العدل وكاتب الدولة للحالة المدنية والأمين العام لوزارة الداخلية والبريد والمواصلات ومدير المكتب الوطني للإحصاء.