رئيس الجمهورية ونظيره المالي يشيدان بعلاقات التعاون الممتازة بين البلدين

أشاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ونظيره المالي الحاج إبراهيم بوبكر كيتا بنتائج زيارة الدولة التي أداها هذا الأخير لبلادنا ودامت ثلاثة أيام.
وثمن الرئيسان في تصريحات صحفية بقاعة الشرف بمطار نواكشوط الدولي صباح اليوم لدى مغادرة الرئيس المالي عائدا إلى بلاده الدفع النوعي الذي أعطته هذه الزيارة للعلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
وقال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز “إن زيارة الرئيس المالي لموريتانيا رغم مشاغله الجمة كانت مهمة جدا وستعطي دفعا جديدا للعلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين جمهورية مالي والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
تلك العلاقات التاريخية والعريقة التي تقتضي دائما من قيادتي البلدين مزيدا من اللقاءات وتبادل الزيارات من اجل تطويرها نحو الأفضل والارتقاء بها إلى المكانة اللائقة بها.
وخلال زيارة السيد الرئيس والوفد المرافق له وما قام به الوفدان تم التوصل إلى عدد من الاتفاقات الهامة التي ستعطي دفعا جديدا لتلك العلاقات في جميع القطاعات سواء تعلق الأمر بالنقل أو التجارة أو تنقل الأشخاص والسيارات.
وعلى العموم كانت نتائج هذه الزيارة مهمة وسنعمل في المستقبل على تطبيق مقتضيات الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
واعتقد ان ما تم التوصل اليه كان مهما بالنسبة للبلدين اللذين يرتبطان بعلاقات تاريخية ممتازة وينبغي أن ينصب اهتمام قيادتي البلدين على تطوير هذه العلاقات وفحصها رغم بعض الظروف الطبيعية التي تعتري تارة هذه العلاقات ولن يؤثر عليها أي عارض في ظل الاهتمام الدائم بتعزيزها.
وبدوره أعرب الرئيس المالي عن إعجابه بالنهضة العمرانية التي تشهدها موريتانيا وبالإرادة الصادقة لتعزيز دولة القانون مؤكدا أن هذه الزيارة ستسهم لا محالة في تحقيق تطلعات الشعبين وقيادتيهما في تعزيز هذه العلاقات.