إن إنشاء مدرسة عليا متعددة الاختصاصات جاء بهدف تكوين جيل موريتاني مؤهل بالمعارف العلمية والتكنولوجية محليا من اجل سد الفراغ الذي ظل قائما منذ سنين دون ان يتم التفكير فيه رغم استنزاف الكثير من القدرات المحلية التي تكونت في الخارج ولم تعد للوطن للاستفادة من خبراتها.
وتهدف هذه الزيارة للاطلاع على هذه المدرسة وتطورها والمشاكل التي يواجهها طلابها وتشجيعهم على التحصيل الدراسي المهم الذي يتلقونه.
جاء إنشاء هذه المدرسة بعد ملاخظة غياب مدارس تقنية لتكوين أطر قادرين على العمل وسد الفراغ الذي ظل قائما منذ سنين عديدة حيث ظل التكوين موجها للمجالات غير التقنية ماأدى إلى تخريج مزيد من الطلاب الجامعيين دون ان يتمكنوا من الحصول على فرص عمل بسبب غياب المواءمة بين التكوين وسوق العمل.
ولذلك قررت السلطات العمومية إنشاء المدرسة متعددة التقنيات وتوفير جميع الوسائل الضرورية لها وستلاحظون ان المنحة التي يستفيد منهاالطلاب هنا أكبر من مخصصات الطلاب في مدارس أخرى.
إن ذلك يأتي من أجل تشجيع هؤلاء على المضي قدما في مثل هذا التكوين أسوة بالدول الأخرى التي اختارت طريق تشجيع التكوين المهني والتقني مماانعكس إيجابا على مشاريع التنمية فيها من خلال امتصاص البطالة وخلق فرص العمل
و قد أكد رئيس الجمهورية عزم الدولة على الاستمرارفي دعم التكوين المهني والتقني وتوفير جميع الوسائل الضرورية لذلك.
الموضوع السابق