نظمت هيئة حبيب ولد محفوظ مساء اليوم الأربعاء بالمركز الثقافي المغربي يوما تأبينيا للمرحوم حبيب ولد محفوظ مؤسس جريدة القلم الأسبوعية وذلك بمناسبة صدور الطبعة الأولى من سلسلة المقالات الذي كان المرحوم ينشرها في جريدة القلم بشكل منتظم وجذبت كثيرا من الاهتمام لدى القراء والكتاب.
وتضمن التأبين كلمة لمديرالمركزالثقافي المغربي السيد القادري الذي أشاد بخصال حبيب ولد محفوظ وبدوره في خلق المزيد من الوعي وفي تطوير حرية التعبير مع بواكير الديموقراطية في موريتانيا.
وبدورها شكرت أرملة الفقيد حبيب ولد محفوظ الحضور مقدمة امتنانها لكل من ساعدوا من قريب أو بعيد في اخراج هذاالإصدار في ثوبه الجديد.
وشكرت السيدة تغله منت أعبيد الله رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز على العناية التي قدمها لأسرة الفقيد.
واستعرض السيدألمين ولد محمد باب أحد أصدقاءالمرحوم سيرة ذاتية له مبرزا اهم مواقف الفقيد والمحطات التي تميزت بنصرة المظلومين وتقديس حرية التعبير والتصدي للأنظمة الشمولية.
وتعاقب على منصة الخطابة بعد ذلك العديد من أصدقاء المرحوم مشيدين بخصاله الحميدة وبقلمه السيال.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي