بدأت صباح اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في انواكشوط أعمال المشاورات الاقتصادية والتجارية بين رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين والتجاريين الموريتانيين في القطاعين العام والخاص ونظرائهم من المملكة المغربية الشقيقة.
وتدخل هذه المشاورات التي تدوم يومين ضمن أهداف مجلس الأعمال الموريتاني المغربي الذي تم إنشاؤه سنة2005 بمراكش، بموجب اتفاق بين الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك على هامش الزيارة التي أداها العقيد اعل ولد محمد فال، رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، رئيس الدولة في تلك الفترة للملكة المغربية الشقيقة.
وتهدف المشاورات الجارية حاليا بين وفدي البلدين إلى تحقيق المزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي والتجاري بينهما، وفتح آفاق جديدة للشراكة والتكامل والاندماج الاقتصادي والتجاري وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين والتجاريين خاصة الخصوصيين في البلدين.
وأكد السيد محمد الأمين ولد حمود، رئيس اتحادية الصيد، النائب الأول لرئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، رئيس مجلس الأعمال الموريتاني المغربي، في كلمة بمناسبة بدء أعمال المشاورات أن عولمة الاقتصاد تحتم”علينا توحيد الجهود في فضاءات الاقتصاد المغاربي والعربي والإفريقي”.
وقال:”ليس لنا خيار آخر نحن الفاعلين الخصوصيين إلا العمل من اجل ضمان تكامل اقتصادي امثل على مستوي المنطقة”.
وأضاف رئيس مجلس الأعمال الموريتاني المغربي أن تنظيم هذه المشاورات يمثل أحسن إطار لرجال الأعمال في البلدين من اجل التعاون وتبادل التجارب والخبرات.
وبدوره أكد السيد سعيد لعلج، رئيس مجلس الأعمال المغربي الموريتاني أن هذا النوع من اللقاءات بين الفاعلين في البلدين ستتضاعف في المستقبل من اجل إقامة مناخ للتعاون بين مختلف الخصوصيين في كلا البلدين.
وأعرب رئيس مجلس الأعمال المغربي الموريتاني عن”يقينه من أن الشراكة بينهما ستتعزز في المجالات الزراعية والصناعية والصيد والمنتجات البحرية والسياحية والبناء والكهرباء والتقنيات الجديدة”.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح أعمال المشاورات جرى بحضور السيدين محمد ولد بعماتو، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ومحمدو ولد محمد محمود، رئيس الغرفة التجارية وعدد من رجال المال والأعمال الموريتانيين.