استعرض المفوض المكلف بحقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني أمس في جنيف أمام الدورة التي يعقدها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة حاليا المكاسب التي حققتها موريتانيا في مجال ترسيخ الديمقراطية وتوطيد اللحمة الاجتماعية وتعزيزالحريات الفردية والجماعية.
وأوضح السيد محمد عبد الله ولد خطرة في هذا الاطار أن سبعة وتسعين حزبا سياسيا تمارس نشاطها بحرية في البلاد إضافة إلى ما يناهز ستة آلا ف جمعية ومنظمة غير حكومية وأربع مركزيات نقابية تزاول نشاطها دون أي مضايقات.
وقال إنه في مجال الصحافة تم تحرير الفضاء السمعي البصري والترخيص للعديد من المحطات التلفزية والإذاعية مع إدخال تحسينات جوهرية على الاعلام الرسمي الذي تحول إلى خدمة عمومية.
وجدد المفوض في نهاية خطابه التزام بلادنا باحترام كافة الحقوق والحريات المدنية والسياسية والعمل على أخذ جميع توصيات المجلس وملاحظاته بعين الاعتبار.