طالب منتدى المنظمات الوطنية لحقوق الانسان في موريتانيا بما اسماه العودة المنظمة والمشرفة للمبعدين الموريتانيين الموجودين في السينغال ومالي.
وأضاف بيان قرأه رئيس المنتدي السيد صار مامادو في تظاهرة نظمت مساء اليوم الأربعاء في انواكشوط بمناسبة تخليد الذكري السنوية لليوم العالمي للمهاجرين أنه ومنذ “18 سنة أرغم آلاف الزنوج الموريتانيين على مغادرة أراضي أجدادهم بمناسبة ماأتفق على تسميته بالأزمة الموريتانية السينغالية وأرغم آلاف المواطنين السنغاليين من أصول بيظانية للجوء الى موريتانيا”.
وقال ان من أسماهم “بضحايا الإقصاء قد استفادوا خلال الفترة المذكورة من كرم الشعبين والقيادتين في السينغال ومالي ومساعدات المنظمات الدولية والتي على رأسها منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
واشار البيان الى ما قال انه التنازل الوحيد الذي قبلته السلطات الموريتانية في تلك الفترة وهو “ان لكل موريتاني موجود في الخارج الحرية في العودة الى بلده”،مما تسبب حسب البيان في تعليق المساعدات التي كانت تقدمها الأمم المتحدة للمبعدين الموريتانيين.
وطالب البيان بفتح حوار مباشر مع “منظمات الضحايا دون واسطة والجرد الفوري للمتبقين في السنغال ومالي والعودة المنظمة والمشرفة لهؤلاء وتغطية حقوقهم الوطنية وتسوية حقوق العمال واعادة الأملاك المفقودة”.
وبدوره اشاد السيد أفافانا المتحدث باسم المبعدين الأفارقة المقيمين في موريتانيا بتعاون السلطات والشعب الموريتاني المضياف والمسالم مع قضيتهم والسماح لهم بالاقامة منذ فترة في موريتانيا.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي