AMI

الدورة الاولى للجنة العلياالموريتانية-النيجيرية للتعاون تختتم اعمالها

احتضنت قاعة الاجتماعات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الاثنين اختتام اشغال الدورة الاولى للجنة العليا المشتركة الموريتانية – النيجيرية تحت الرئاسة المشتركة لوزيري خارجية البلدين.
واستعرض الطرفان مختلف مجالات التعاون وخاصة التبادلات التجارية والثقافية والتكوينية والنفقل والدفاع والامن وصيد الاسماك والتنمية الريفية والطاقة والتجارة اضافة الى التعاون القضائي والمشاركة الجمركية والشؤون الاجتماعية وغيرها من المجالات.
ووقع وزيرا خارجيتي البلدين في ختام اشغال الدورة على جملة من الإتفاقيات اضافة الى محضر اجتماعات اللجنة كما تم على هامش اختتام الدورة التوقيع بين غرفتي التجارة في البلدين على اتفاقية تعاون.
واكد السيد حمادي ولد باب ولد حمادي وزير الشؤون الخارجية والتعاون في كلمة له بالمناسبة على متانة العلاقات القائمة بين البلدين مشيرا الى ان هذه الدورة التأسيسية سمحت باجراء تقييم شامل وتحيين دقيق لمستوى العلاقات بين البلدين والتي تغطي مجمل اوجه التعاون.
وقال ان هذا التعاون الثنائي الذي يتمتع بجميع المؤهلات يشكل تعاونا جيدا ومثمرا بكافة المقاييس معبرا عن يقينه بان القرارات والتوصيات الصادرة عن الدورة ستعطي دفعا قويا لحركية العلاقات الاخوية والودية القائمة بين موريتانيا والنيجر على ضوء توجيهات قائدي البلدين.
وبدوره عبرالسيد محمد بعزوم وزيرالدولة وزيرالشؤون الخارجية والتعاون والدمج الافريقي والنجيريين في الخارج عن مستوى العلاقات التي تربط البلدين والتي تتعدد مجالاتها بتعدد مصالح البلدين مضيفا ان انعقاد الدورة ياتي في اعقاب الزيارة التي قام بها فخامة السيد محمادو ايسوفو رئيس جمهورية النجير مؤخرا لموريتانيا والتي سمحت بتنشيط التعاون.
واكد على ان التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التي تطال مجالات التعاون المختلفة في هذه الدورة ستدفع الشراكة بين البلدين الى مستويات اعمق.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد