أشرف السيد أحمد ولد باهيه وزيرالدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي مساء اليوم الخميس صحبة الوزراء المنتدبين المكلفين بالتعليم الاساسي والثانوي والتشغيل والتكوين المهني،على تخرج دفعة من الاساتذة من المدرسة العليا للتعليم في مختلف التخصصات.
وتتألف الدفعة من 259 استاذا ومكونا من الشعب الادبية والعلمية،إضافةإلى مكونين في المدرسة العليا لتكوين المعلمين.
وتضمنت فعاليات الحفل تكريم المتفوقين في المسابقة التي نظمتها المدرسة في السيرة النبويةالشريفة والشعر،فضلا عن المتميزين من الشعب المتخصصة في المدرسة.
وقدمت للمعنيين جوائزنقدية وتقديرية، من طرف وزير الدولة والوزراء الذين حضروا الحفل.
وثمن المتحدثون باسم الخريجين والشعب المتخصصة الجهود التي بذلتها المدرسة العليا للتعليم من أجل تحسين مستوى التعليم وتطويره في ضوء المتطلبات المهنية التي يحتاجها المدرس لاداء مهامه التربوية.
وأجمعوا على أن هذه السنة كانت متميزة بالعطاء العلمي والانشطة التربوية التي استفاد منها منتسبوالمدرسة.
وبدوره أشار المتحدث باسم المكونين بمدرسة تكوين المعلمين إلى أهمية تكوين المكونين في المجال التربوي وانعكاسه إيجابا على مستويات المدرسين والتحسين من مردوديتهم التربوية.
وذكر بالجهودالتي بذلتها الدولة في مجال التكوين والرفع من نوعيته وعصرنته.
وجرى الحفل بحضورالمديرالعام للمدرسة العليا للتعليم وعدد من مسؤولي قطاع التهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي