اختتمت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال دورة تكوينية منظمة بالتعاون بين الوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب مع قطب التشغيل في فرنسا والمكتب الدولي للشغل والوكالة المغربية لترقية التشغيل لصالح عدد من خبراء الوكالة وعمالها.
وتم بهذه المناسبة توزيع عدد من الافادات على المستفيدين من هذا التكوين الذى دام أسبوعين.
وأوضح الأمين العام للوزارة المنتدبة لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة السيد باب ولد بوميس أن هذه الدورة التكوينية لمستشاري التشغيل استفاد منها 41 من عمال الوكالة على مدى اسبوعين من التكوين حول تقنيات استقبال وتوجيه طالبي العمل وتقديم الاستشارة اللازمة لهم.
وأضاف أن إشكالية التشغيل بصفة عامة وتشغيل الشباب بصفة خاصة تحتل مكانة متميزة في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأشار إلى أن هذا الاهتمام مكن من تحقيق العديد من الإنجازات خلال السنوات الأخير، حيث تم خلق فرص عمل للآلاف من شبابنا سواء في الوظيفة العمومية أو في القطاع الخاص وتمويل العديد من المؤسسات الخفيفة.
وقال إن قطاع التشغيل والتكوين شهد نهضة غير مسبوقة تمثلت في تحيين وعقلنة السياسات والمواءمة بين التكوين وحاجيات السوق، واليوم تؤكد كل المعطيات على أن الآفاق المستقبلية واعدة جدا.
وبدوره أكد مدير الوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب السيد بيت الله ولد أحمد الاسود أن هذه الدورة تعتبرالأولى من نوعها في البلاد وتشكل بداية مقاربة جديدة لاستقبال طالبي العمل.
وأضاف أن هذه المقاربة الجديدة ستساهم في تقليص الهوة بين المرفق العمومي للشغل والباحثين عن العمل وتقريب الخدمة من الجمهور المستهدف.
وقال إن الوكالة الوطنية لترقية تشغيل الشباب تدرك جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها باعتبارها الرافعة الأساسية للنهوض بالتشغيل بصفة عامة.
وكان ممثل المستفيدين قد شكر الحضور على مابذلوه من جهد في مجال تكوين زملائهم وأن التدريب المكثف بشقيه النظري والتطبيقي الذي خضعت له المجموعة خلال الأسابيع الماضية مكن من امتلاك ناصية تقنيات مهمة.
وحضر حفل اختتام الدورة الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية وعصرنة الادارة.