نظمت جمعية القابلات الموريتانيات اليوم الاحد بمستوصف دار النعيم حفلا بمناسبة تخليد اليوم العالمي للقابلات الموريتانيات
تحت شعار” العالم اليوم بحاجة الى القابلة اكثر من اي وقت مضى”.
واوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد موسى ولد أحمدناه،في كلمة بالمناسبة ان المؤشرات الصحية المتعلقة بالام والطفل ظلت دائما مقلقة حيث تقدر ب 626 لكل مائة الف ولادة حية و46 في كل ألف بالنسبة لحديثي الولادة.
وقال ان الاستثمار في الرفع من قدرات العاملين الصحيين بصفة عامة والقابلات بصفة خاصة يعتبر هدفا اساسيا لدى السلطات العمومية ، بالاضافة الى نفاذ النساء الى العلاجات الجيدة خلال فترات الحمل والولادة وما بعدالولادة مما سيمكن من تحسين هذه المؤشرات والوصول الى بعض اهداف الالفية للتنمية وخاصة الهدفين الرابع والخامس المرتبطين بالصحة.
وشكر الشركاء في التنمية هلى الدعم الذي ما فتئوا يقدمونه لموريتانيا وخاصة في المجال الصحي.
وبدورها اوضحت رئيسة الجمعية السيدة فاطمة بنت مولاي ان القابلات الموريتانيات ترافق النساء الحوامل وحديثي الولادة والامهات والاسر خلال مراحل حساسة جدا من حباتهن.
واضافت ان القابلات يحتلن الصدارة من خلال محاولتهن الدائمة لرفع التحديات التي تعترض المجتمع والمنظومة الصحية في نفس الوقت.
ومن جهته ثمن ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في موريتانيا جهودالسلطات العمومية
لتعزيز قدرات القابلات للحد من نسبة وفيات الامهات عندالولادة وحديثي الولادة
مؤكدا دعم الصندوق لهذه الجهود من اجل الرفع من الصحي في مجال الصحة الانجابية.
وحضرالحفل حاكم دار النعيم والمدير الجهوي للصحة في نواكشوط ومدير المركزالصحي بالمقاطعة وممثل منظمة الصحة العالمية وشخصيات اخرى.
الموضوع الموالي