AMI

انطلاقة المشروع الاستعجالى لمكافحة الجراد الصحراوي في إفريقيا على مستوى بلادنا

تبدأ غدا الجمعة في نواكشوط الورشة الوطنية المنظمة حول الانطلاق الفعلي للمشروع الاستعجالى لمكافحة الجراد الصحراوي في إفريقيا على مستوى بلادنا.

وترمى هذه الورشة- التي تدوم يوما واحدا إلى تحسيس الفاعلين في هذا المشروع- الممول بالتعاون مع البنك الدولي- من قطاعات عمومية وممثلي التجمعات السكانية وعمد ريفيين وهيئات المجتمع المدني، حول برنامج عمل المشروع المتمثل في الطرق الكفيلة بتعويض آثار الاجتياح الماضي للجراد المهاجر وحتى لا تتكرر تلك الآثار السلبية على البيئة وعلى الإنتاج الزراعي والرعوي .

كما تستهدف تقوية لقدرات الوطنية للإنذار المبكر والتدخل السريع لمركز مكافحة الجراد المهاجر وتعزيز المؤهلات لمواجهة غزو الجراد.

ويشارك فى الورشة100 مشارك يمثلون المندوبين الجهويين لوزارة التنمية الريفية والبيئة ورؤساء الوحدات الجهوية لمشروع التنمية الريفية الجماعية، الذي يساهم بشكل فعال في تنفيذ الجزء المتعلق بدعم السكان، وكذا بعض العمد وممثلي الإدارات المركزية المعنية بتنفيذ المشروع.

وسيتم خلال الورشة تقديم عروض تتناول خطة العمل المتبعة من طرف المشروع المبنية على المقاربة التشاركية، على أن تشفع بنقاشات المشاركين حول أفضل السبل للتنفيذ.

ويبلغ تمويل هذا المشروع- الذي يضم سبع دول ساحلية من بينها بلادنا-10،6 ملايين دولار،منها2،7 مليون دولار مخصص لدعم السكان المتضررين بالاجتياح الماضي لآفة الجراد ويمتد على مدى أربع سنوات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد