AMI

افتتاح ملتقى وطني تحسيسي حول التغيرات المناخية في موريتانيا

بدأت اليوم الإثنين في نواكشوط أشغال ملتقى وطني تحسيسي تنظمه الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع برنامجي الأمم المتحدة للتنمية والبيئة والتعاون الدولي الالماني لدعم السلك التهذيبي حول ظاهرة التغيرات المناخية في البلد.
ويهدف الملتقى الذي يدوم يوما واحدا والذي يشارك فيه عشرون استاذا في مادتي العلوم الطبيعية والجغرافيا،إلى دعم معارف أساتذة التعليم الثانوي في نواكشوط في مجال ظاهرة التغيرات المناخية.
وأبرزالسيد محمد عبد الله السالم ولد أحمدوى، الأمين العام للوزارة في كلمة افتتح بها الملتقى أن العالم أدرك منذ ازيد من عقدين من الزمن مدى الاختلالات الكبرى التي بدأت تنتاب المناخ العالمي اثر الارتفاع الملاحظ لدرجات الحرارة.
وأضاف أن هذه الظاهرة دفعت المجتمع الدولي اثر قمة الارض عام 1992 إلى توحيد جهوده من خلال اتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية وذلك سعيا إلى مكافحة تجليات الظاهرة المتمثلة في اضطراب التهاطلات المطرية والفيضانات وذوبان الثلوج القطبية وارتفاع منسوب المياه البحرية.
وذكر الأمين العام بأن موريتانيا بادرت سنة 1996 إلى تبني الانضمام إلى هذا الجهد العالمي بالمصادقة على هذه الاتفاقية تقديرا منها لما للبيئة من تأثير على كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
ونبه إلى أن هذا الملتقى يندرج في اطار السعي الدؤوب إلى توسيع إدراك كافة الشرائح الوطنية وخاصة الكادر البشري التعليمي لما له من دور تنويري لطبيعة وأسباب ووسائل التكيف مع هذه الظاهرة.
وأشارإلى أن أهمية هذا الجهد تم التأكيد عليها من خلال العناية الكبرى التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل الحفاظ على البيئة وبتواجده شخصيا في قمة المناخ في كوبن هاكن سنة 2009.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد