اكد وزيرا لصحة السيد محمد الامين ولدالرقانى،أن انخفاض نسبة المتبرعين بالدم في موريتانيا، ينعكس سلبا على الحالة الصحية للمرضى،وانه لمواجهة هذه الوضعية ستعمل الوزارة على مضاعفة اعداد المتبرعين بالدم وتحسين نوعية الخدمات الصحية بصفة عامة.
وأضاف خلال حفل نظم اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم فى مباني المركز الوطني لنقل الدم، انه تم تعزيز قدرات المركز وفروعه الجهوية بواسطة جملة من الإجراءات من بينها إقامة جناح خاص للمتبرعين مع كافة المستلزمات الضرورية للتبرع وتزويدها بمعدات عصرية لحفظ الدم وفصل مكوناته وتوزيعه حسب الطلب.
وتفيد إحصائيات المركز ان عدد المتبرعين بالدم فى الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة بلغ 1884 متبرعا وأن عدد المتبرعين تراجع سنة 2006 مقارنة بعددهم سنة 2005.
وابرز وزير الصحة، ان اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي ينظم تحت شعار “دم آمن لولادة آمنة”مناسبة لدول العالم لإسداء التشكرات للمتبرعين بدمائهم الزكية من أجل مواجهة الأوضاع الصحية فيها وتقييم الأشواط التى قطعتها هذه الدول فى سبيل تلبية حاجياتها من هذه المادة.
وبين ان موريتانيا اخذت على عاتقها التكفل بكافة القضايا التى من شانها الرفع من الحالة الصحية لمواطنيها من خلال المصادقة على سياسية وطنية للصحة والعمل الاجتماعي لفترة 2006-2015.
ودعا محمد الامين ولد الرقانى، قادة الرأي العام الوطني من علماء واطباء وغيرهم الى المشاركة في التحسيس بضرورة التبرع بالدم لانقاذ الأرواح البشرية المهددة، مثمنا اهتمام قادة وافراد القوات المسلحة الوطنية بالمشاركة القيمة في هذا المجهود.
وأشاد الدكتور محمد عبد الله ولد بلاهي، مدير المركز الوطني لنقل الدم في كلمة بالمناسبة بالتضحية التي يقدمها المتبرعون بالدم والتي قال انه لايمكن تقديرها بمال، مشيرا الى أن التقدير المعنوي هو السبيل الوحيد لتكريم هذا العمل الإنساني، وان هذا الحفل يدخل في هذا الاطار.
وتم فى نهاية الحفل توزيع شهادات تقديرية على عدد من المتبرعين بالدم خلال الفترات الماضية،ومطويات تحث على التبرع بالدم باعتباره سلوكا نبيلا ومبادرة انسانية من شخص سليم لشخص ينزف بسبب حادث او عملية جراحية.
وجرى الحفل بحضور عدد من الاطباء وممثلي المنظمات الدولية ومنظمات غير حكومية مهتمة بهذا المجال.
الموضوع السابق