نظم مكتب الندوة العالمية للشاب الإسلامي في موريتانيا صباح اليوم الخميس في فندق شنقيط بالاس في نواكشوط ملتقى توجيهيا لصالح الطلاب الأفارقة الوافدين في الجامعات الموريتانية.
ويهدف الملتقى إلى المساعدة في إيجاد إطار طلابي تعاوني للتنسيق كما يهدف إلى تحصينهم ضد الأفكار المتطرفة.
وسيتابع المشاركون خلال الملتقى الذي يدوم يوما واحدا مجموعة من العروض والمداخلات تتناول موضوعات مثل وسطية الإسلام ومهارات القيادة وشباب الأمة بين الواقع والآمال.
وأوضح السيد محمد عبد الله ولد الإمام مستشار مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني في كلمته الافتتاحية أن هذا الملتقى يدخل ضمن توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى ترقية الشباب والاعتناء به باعتباره العمود الفقري للأمة بما يتمتع به من طاقات ومهارات لا غنى عنها لبناء مجتمع متطور.
وأشار إلى أن ما يتمتع به الدين الإسلامي من وسطية واعتدال يضع على عاتق شباب الأمة عب ء حمل مسؤولية نبذ العنف والتطرف من جهة والتفكير والتدبر في مهارات القيادة الشبابية وتقييم حاضر هذا الشباب ووضع آليات النهوض به نحو الأفضل من جهة أخرى.
وبدوره أوضح السيد الخليل ولد مختاري مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بموريتانيا أن هذا اللقاء يدخل ضمن اهتمامات مكتبه الرامية إلى رعاية وتأطير الشباب ليكون عامل بناء في مجتمعه وعنصر دفع لعملية التنمية.
وأشار إلى أن مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بموريتانيا قام بجملة من الأنشطة شملت مختلف المجالات من التكوين والتدريب إضافة إلى تقديم المنح الدراسية والتكفل بالأيتام وصرف الإعانات وبناء المساجد وحفر الآبار.
حضر حفل الافتتاح السفير الغامبي في موريتانيا السيد محمد الأمين باجيه.
الموضوع الموالي