حفل اختتام الماستر الثاني في الصحة العمومية بكلية الطب

اشرف السيد احمد ولد باهيه وزيرالدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي زوال اليوم الاربعاء بكلية الطب على اختتام الماستر الثاني في الصحة العمومية .
وتضمنت فعاليات هذا الحفل توزيع شهادات على الاطباء الناجحين في هذه الدورة.
وأكد وزيرالدولة في كلمة بمناسبة حفل التخرج العناية الكبيرة التي توليها السلطات لمثل هذه التخصصات مشيرا إلى الدور الذي ستلعبه وما ستقدمههذه الدفعة في مجال تحسين التغطية الصحية.
وقال إن التوسع في نشاطات الكلية في المجالات الطبية يجسد اهتمام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بتطوير كافة الخدمات في غطال وتوفيرها للمواطنين خاصة في المجال الصحي.
وبدوره اشاد لبروفسور سيد احمد ولد مكيه عميد الكلية بجهود الطاقم الاكاديمي بالكلية في تكوين هذه الدفعة واعدادهااعدادا علميا على اسس مهنية في ضوءالمعطيات الطبية الحديثة.
وقال ان تخرج هذه الدفعة للماسترالثاني في الصحة العمومية بكلية الطب يدخل في اطار مواصلة جهود هذه الكلية ،رغم كل التحديات، للمشاركة في دفع عجلة التنمية الشاملة للبلاد انطلاقا من دورها المركزي في التغطية الصحية.
واضا ان هذا التكوين استفاد منه 22 طبيبا حصل منهم 19على شهادة التخصص في الصحة العمومية.
وأشارالى ان البحوث العلمية التي انجزها هؤلاء تعتبر مواضيع هامة أصبحت مراجع خاصة ماتعلق منها بأمراض مثل البلهارسيبا في مقاطعة كرمسين على ضفة نهر السنغال ووفيات الأمهات والاطفال في مدينة اطار على سبيل.
وبدوره ثمن السيد افرانسيكوسانشومديرالتعاون الاسباني، التعاون بين موريتا نيا والمملكة الاسبانيةوقال إن هذا التعاون يركز على محاربة الفقر ومساعدة السكان الاكثر احتياجا،مشيرافي هذا الصدد الى ان الاولوية في هذا التعاون لقطاعات التهذيب والصحة والتنمية الريفية.
وتناول الكلام لبروفسوررفائيل رودريكيزكونتريراس ابلايو فاشاد بمستوى التعاون بين جامعة نواكشوط وجامعة الاندلس الدولية في مختلف المجالات الاكاديمية وخاصةالمجال الطبي .
وقال ان هذا الحدث ياتي نتيجة لجهود اساتذة الجامعات في موريتا نيا واسبانيا والمغرب والسنغال وتونس،اضافة الى مهنيي وكالات الامم المتحدة كمنظمة الصحة العالمية واليونسيف وصندوق الامم المتحدة للسكان.
وجرى الحفل بحضور وزير الصحة السيد أحمدوولد حدمين ورئيس جامعةالعلوم والتكنولوجيا والطب.