AMI

مدارس الميناء والتأثير السلبي للحملة الانتخابية

مدرسة نسيبة، مدرسة مكة، مدرسة ولد بونه، والقائمة تطول… مدارس بمقاطعة الميناء بنواكشوط احتضنت الساحات العمومية المحاذية لها عددا من المهرجانات، كما أن مهرجانات أخرى ما تزال في طور الإعداد!
إنه مظهر من مظاهر الحملة الانتخابية الحالية، فحتى المؤسسات المدرسية، بالرغم من خصوصيتها التربوية، لم تسلم من تأثير هذه الحملة.
وأكد المعلم محمد الأمين ولد سيد أحمد في لقاء مع مندوب الوكالة الموريتانية للانباء أن عددا من زملائه “يتولون الإشراف على الربط وقراءة برامج بعض المترشحين في مقرات الحملات الانتخابية”.
ويلفت هذا المدرس الانتباه إلى أن للحملة “أثرا سلبيا على سير الدروس” موضحا أنه يستحيل علي التلاميذ تركيز أذهانهم، في وقت يستمعون فيه إلى صخب وضوضاء المهرجانات”، بل إن الكثيرين منهم “يتركون الفصول متى ما تناهت إلى مسامعهم مزامير مكبرات الصوت، معلنة تنظيم هذا النشاط أو ذاك”.
ويذهب هذا المعلم إلى أبعد من ذلك حين يعتبر أنه “لا جدوى من الدراسة طوال فترة الحملة الانتخابية”.
أما التلميذ أحمد ولد لغظف من مدرسة نسيبة فيرى “أن المهرجانات فرصة للعب والمرح” لكنه يعترف بجهله التام لأسماء أي من المترشحين أو الأحزاب السياسية التي تنظم المهرجانات قرب مدرسته”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد