– يجري حاليا الحديث في ولاية لبراكنه، خاصة العاصمة ألاك عن حالات شراء أصوات، عن طريق تقديم مبالغ نقدية لأفراد وجماعات قصد التأثير على اختياراتها يوم الإقتراع المقرر في 19 نوفمبر الجاري .
وسعيا إلى الوقوف على الحقيقة،اتصل مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء في الولاية بالجهات المسؤولة عن التسيير والإشراف على الانتخابات في الولاية،حيث أكد له حاكم آلاك السيد محمد محمود ولد محمد عبد الله أن الإدارة تلقت فعلا شكايات مكتوبة من طرف أحزاب :التحالف الشعبي التقدمي وحاتم، وتكتل القوى الديمقراطية.
وأضاف أن التحقيق جار بشان هذا اموضوع،لكنه ليس بالامكان حتى الآن إثبات او نفي ذلك.
واتصل المراسل برئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في ولاية لبراكنة السيد اعل ولد ببوط الذي أكد له أن اللجنة توصلت بالفعل بشكوى تقدمت بها الأحزاب المذكورة وأنها(اللجنة)باشرت فور تسلمها الشكوى، التحقيق والتحري اللازمين وما زالت بصدد التحقق من صحة الموضوع او العكس .
وذكر السيد اعل ولد ببوط من جهة أخرى أن اللجنة توصلت بشكوى أخرى من حزب الصواب تفيد بحصول حالات مماثلة لشراء الأصوات في بلدية مال،الا أن جولة التحري والتحقق التي قام بها ممثل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على مستوى مركز مال الإداري-وشملت قرى وأحياء البلدية المختلفة- كشفت عن عدم صحة المعلومات التي قامت عليها هذه الدعوى.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي