غادرت الفرق الجزائريةالبرية لمكافحة الجراد الصحراوى أمس الاول السبت قاعدتها بمدينة اطار متوجهة الى الجزائر،بعد أن قضت سنة كاملة فى هذه القاعدةالتى أنشئت بموجب اتفاق بين بلادنا والجزائر فى نوفمبر سنة 2004.
وأوضح السيد محمد عبد الله ولد باباه، مدير المركز الوطنى لمكافحة الجراد الصحراوى للوكالة الموريتانية للانباء اليوم الاثنين، أن هذا الانسحاب يأتى بعد أن زال خطر آفة الجراد الصحراوى ولم يعد قائما في بلادنا على ضوء التقارير الفنية للمركز الوطنى لمكافحة الجراد.
هذا وقد اقيم بهذه المناسبة حفل ترأسه الوالى المساعد المكلف بالشؤون الادارية فى ولاية آدرار حضرته السلطات الادارية والمستشار الاول لدى السفارة الجزائرية فى نواكشوط وشخصيات أخرى.
وتميزالحفل بتبادل الكلمات بين الوالى المساعد للشؤون الادارية والمستشار الاول فى السفارة الجزائرية بنواكشوط، أشادا فيها بمستوى التعاون القائم بين البلدين والحكومتين.
وثمن المسؤولان جهود الفرق البرية الموريتانية والجزائرية لمكافحة الجراد المهاجر والنتائج التى تم التوصل اليها فى هذا الميدان.
وشكر الوالى المساعد- باسم الحكومة الموريتانية-السلطات الجزائرية، موضحا أن وجود هذه الفرق البرية طيلة هذه الفترة يعكس متانة العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين.
وقد أعرب الديبلوماسى الجزائرى ، بهذه المناسبة،استعداد بلاده للتدخل، اذا اقتضى الامر ذلك، لدعم الجهودالموريتانية فى مجال مكافحة الجراد، مثمنا روح الانفتاح والانضباط لدى القائمين على المركز الوطنى لمكافحة الجراد الصحراوى.
وقد تم نقل معدات هذه القاعدة على متن طائرة عسكرية جزائرية فيما تتولى الفرق الموريتانية ايصال السيارات الى مدينة تندوف الجزائرية التى تبعد أكثر من 1000 كلم من مدينة اطار.
يذكر أن عدة اتفاقيات تعاون تم ابرامها بين البلدين فى ميدان مكافحة الجراد منذ 1998 وتم تجديدها سنة 2004.