وصل السيد آميدي كمرا، الوزير المنتدب لدى الوزير الاول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة مساء الجمعة الى مقاطعة سيليبابي، ضمن جولة تحسيسية في الولايات الرعوية لإبراز خطورة الحرائق البرية على الغطاء النباتي والحيواني وضرورة المحافظة على المراعي الطبيعية.
وكان الوزير قد ترأس زوال أمس الجمعة اجتماعا للمزارعين والمنمين في مقاطعة مقامه بولاية غورغول بحضور والي الولاية وحاكم المقاطعة، شرح خلاله الهدف من هذه الجولة التحسيسية التي بدأها الاسبوع الماضي على مستوى الولايات الشرقية والوسطى من البلاد.
وقال ان الحملة الوطنية للمحافظة على المراعي التي تنفذها الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال، تتميز هذه السنة بانطلاقتها مبكرا وباتساع المساحات المبرمجة للصيانة حيث وصلت 11 ألف كلم من الخطوط الواقية للحرائق للصيانة و1000 كلم من الخطوط سيتم شقها هذه السنة، موزعة على عموم الولايات الرعوية وهي الحوضين ولعصابة ولبراكنة واترارزة وغورغول وغيدي ماغة.
وأوضح أنه بالنظر إلى أهمية حماية هذا المخزون الرعوي من الحرائق البرية، عبأت الدولة من مواردها الذاتية مبلغ 582 مليون أوقية.
وأكد الوزير على ضرورة مشاركة الجميع من مصالح عمومية وخصوصية ومجتمع مدني وسلطات إدارية وجهوية ومنمين ومزارعين في حماية هذه المراعي التي تقدر هذه السنة ب277 مليار أوقية.
هذا وتضم ولاية غورغول 1100 كلم من الخطوط المبرمجة للصيانة و150 كلم للشق من جديد.
وتتوزع هذه الخطوط في الولاية على النحو التالي:
-534 كلم للصيانة في مقاطعة كيهيدي، تمت منها صيانة 144 كلم،
-392 كلم للصيانة في مقاطعة مقامه، نفذت منها 78 كلم
-174 كلم للصيانة في مونغل ولم يتم الشروع في الصيانة حتى الآن
-290 كلم للصيانة في مقاطعة امبود،
كما تضم الولاية عدة لجان قروية للتحسيس والمحافظة على البيئة، تتوزع على النحو التالي:
-مونغل ……..25 لجنة قروية تم تفعيلها و25 أخرى مشكلة من جديد،
-امبود………50 لجنة مفعلة و18 لجنة مشكلة،
– مقامه……..68 لجنة مفعلة للتحسيس حول المحافظة على المراعي و14 جديدة
– كيهيدي…….75 لجنة مفعلة و15 أخرى مشكلة من جديد.
وسجلت الولاية حتى الآن حريقين، الاول في منطقة “أشويفا” بمقاطعة امبود وبلغ اتساع المساحة المحروقة 0,15كلم2، أما الحريق الثاني فكان في منطقة حداد الرعوية واتساعه 0,2كلم2.
يذكر أن الخطوط الواقية من الحرائق المبرمجة للشق هذه السنة في ولاية غورغول لم يتم الشروع فيها حتى الآن، رغم وجود مناطق رعوية هامة تتوفر على مخزون رعوي معتبر ومعرضة لخطرالحرائق البرية في أي وقت، خاصة مع بداية تواجد المزارعين في حقولهم لحمايتها من الطيور لاقطات الحبوب وذبول المراعي، كما هو الحال في منطقة “آزكيلوم” الرعوية التي تسجل كل سنة حرائق برية تتأثر منها مساحات رعوية شاسعة رغم ما تشكله من خزان رئيسي لمقاطعة مونغل من المراعي الطبيعية.
الموضوع الموالي