أفاد مصدر قبلي انه تم صباح اليوم الجمعة الإفراج عن الرهائن الإيطاليين الخمسة الذين خطفتهم قبائل يمنية واعتقال خاطفيهم.
وقال المصدر الذي كان طرفا في المفاوضات أن الإيطاليين “سلموا إلى وجهاء القبائل الذين كانوا يقومون بالوساطة فجر اليوم الجمعة”.
وفي روما أكدت الخارجية الإيطالية الإفراج عن الرهائن دون مزيد من الإيضاحات.
وقال مسؤول عسكري يمني رفض الكشف عن اسمه أن الرهائن السابقين “في طريقهم إلى العاصمة صنعاء”.
وأضاف أن الخاطفين وعددهم ستة أشخاص اعتقلوا في مخبأهم في قرية فروا إليها بعد الإفراج عن الرهائن.
وخطف السياح الخمسة وهم ثلاث نساء ورجلان الأحد قرب مأرب (على بعد 170 كلم شرق صنعاء) من قبل قبيلة الزايدي التي كانت تريد الضغط على الحكومة للإفراج عن ثمانية من أفرادها معتقلين في إطار قضية من الحق العام.
وكانت السلطات أرسلت الخميس تعزيزات من الجنود وقوات الأمن نشرت في محيط منطقة المجزية الوعرة التي تقع على بعد 25 كلم شمال غربي مدينة مأرب حيث تم احتجاز الرهائن لكن روما أصرت على عدم اللجوء إلى القوة لتحريرهم.
وكان الخاطفون أفرجوا الأحد عن النساء اللواتي رفضن أن يطلق سراحهن بحسب مصدر امني.
وتأتي عملية الخطف هذه، الرابعة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، غداة الإفراج عن مسؤول الماني سابق وأسرته كانوا محتجزين لدى أفراد قبيلة أخرى في محافظة شبوة (480 كلم شرقي صنعاء).
وتهدف عمليات خطف الأجانب عادة إلى الضغط على السلطات للإفراج عن أقارب مسجونين.