AMI

الإتحاد من أجل الجمهورية يندد بجريمة اغتيال جماعة الدعاة ويعزي ذوى الضحايا

ندد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ب”الجريمة البشعة” التي ارتكبتها وحدة من الجيش المالي ضد مجموعة من الدعاة المسالمين يوم أمس، وراح ضحيتها ستة عشر شخصا.
واعتبر الحزب في بيان حصلت الوكالة الموريتانية للأنباء على نسخة منه، أن هذه “المجزرة الوحشية” تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وعلاقات حسن الجوار وكل “القيم والأعراف ” و “القوانين والإتفاقيات والمواثيق الدولية” كما أنها “تمت في ظروف مؤلمة وبشعة وبوحشية بادية”.
ونبه إلى أن الضحايا “لم يكونوا في حالة تستدعي ما حصل، فضلا عن كونهم دخلوا الأراضي المالية بطريقة قانونية”.
وعبر الحزب عن “بالغ التعازي وأصدقها لكل أفراد الشعب الموريتاني وخاصة لذوي الضحايا الأبرار، راجيا لهم الرحمة والغفران وجنات الرضوان ولذويهم الصبر والسلوان” مضيفا أن هذه الجريمة “أصابت الشعب الموريتاني بكل أطيافه في الصميم”.
وطالب “بفتح تحقيق دقيق ومستقل وفي أسرع الأوقات لتقصي كل الظروف والملابسات التي أحاطت بهذه الجريمة النكراء حتى يتم التعرف على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة”.
كما طالب “السلطات الوطنية المختصة بمتابعة هذا الملف بكل صرامة وحزم وبوضع الآليات والإحتياطات الأمنية والدبلوماسية اللازمة للوقوف دون تكرار هذا النوع من الحوادث المؤلمة التي تهدد أرواح وممتلكات الموريتانيين”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد