بدأت اليوم الاربعاء في روصو اعمال ورشة للاعلام والتكوين حول الوقاية وتسيير الزراعة في ولايتي اترارزة ولبركنة منظمة من مفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني بالتعاون
مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والوكالة الوطنية لاستقبال ودمج المواطنين العائدين من السينغال.
وأكد مفوض حقوق الانسان السيد محمد عبد الله ولد خطره أن الورشة تشكل فرصة للمشاركين من سلطات إدارية وقضائية وعمد وممثلي المصالح الجهوية المعنية
والمنظمات غير الحكومية لإثراء النقاش حول انجازات وآفاق تمكنهم مدة يومين من الاطلاع على آليات الوقاية وحل النزعات في إطار برنامج طموح يشمل ولايات اترارزة والبراكنة والحوضين ممول من طرف الصندوق الاسباني لبلوغ أهداف الألفية للتنمية بغلاف مالي يبلغ خمسة ملايين دولار على مدى 3 سنوات.
وأضاف أن هذا البرنامج سيستفيد منه مواطنوالولايات المذكورة خاصة العائدين من السنغال تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز بالتعاطي الإيجابي مع مختلف هذه القضايا.
وأبرزت السيدة صفيتا جان الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا أهمية الورشة التي تهتم بكيفية فض النزاعات واتخاذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوعها مؤكدة دعم البرنامج لهذا المجال.
وبدوره أكد السيد با مادين المدير العام للوكالة أكد أن هذه الورشة تشكل فرصة لتفادي النزاعات وتسييرها.
وقال إن البحث الدائم عن تعزيزالحملة الوطنية ظل هاجس السلطات العمومية وهو ما تجسد في الإجراءات التي أتخذتها الدولة لتنفيذ برنامج متكامل يضمن التعايش السلمي بين المواطنين من خلال توفير عدد من المنشآت التربوية والصحية من أجل تحسين ظروف الجميع.
وحضر افتتاح الورشة الوالي المساعد محمد الأمين ولد أباتي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
الإتحاد من أجل الجمهورية ينظم ندوة حول تنفيذ برنامج (أمل 2012)