أعربت جمعية الوفاء للتنمية الاجتماعية ومحاربة الأمية خلال ندوة اليوم الأحد في نواكشوط عن أستنكارها وشجبها الشديدين لما أقدم عليه المدعو برام ولد أعبيدي وجماعته من حرق وتمزيق لمجموعة من كتب الدين الاسلامي وخصوصا كتب المذهب المالكي،أدعاء منه بأنها “تكرس العبودية”.
وطالبت الجمعية السلطات المعنية بإتخاذ كافة الإجراءات المناسبة من أجل ردع هذا النوع من التصرفات والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بالمقدسات الاسلامية.
كما دعت الجمعية إلي فتح تحقيق لكشف ملابسات هذه الجريمة ومعاقبة المسؤولين عنها وكافة الضالعين فيها، من أجل ضمان الأمن والسلم الإجتماعي والإعتذار للشعب الموريتاني بصفة خاصة وللمسلمين كافة عن هذا التصرف الأرعن.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي