نظمت مبادرة “التضامن للجميع في موريتانيا”اليوم الثلاثاء بفندق حليمة في نواكشوط يوما تفكيريا لبحث السبل المثلى للحد من تداعيات الوضع المعيشي في منطقتي فصالة وباسكنو اللتين تستقبلان افواجا من اللاجئين الماليين.
ويندرج تنظيم هذا اليوم الذي شارك فيه ناشطون من منظمات المجتمع المدنى المنضوية تحت المبادرة وممثلوا هيئات الامم المتحدة ومختصون فى مجال الدعم ومساندة المتضررين في اطار البحث عن حلول لوضعية سكان فصالة وباسكنو ومن خلالهما اللاجئين الماليين بالمدينتين.
وتناول النقاش إطارين اساسيين تعلق الاول منهما ببحث حلول استعجالية من قبيل توفير الماء الصالح للشرب والادوية والمواد الغذائية فيما اهتم الثانى ببحث حلول على المستوى البعيد تستهدف اقامة بعض البنى التحتية والتوعية باهمية ثقافة التعايش ونشر ثقافة السلم والإحترام.
وشكرالمنسق العام لمبادرة “التضامن للجميع في موريتانيا”السيد ابراهيم يحي بوكوم في كلمة له بالمناسبة السلطات الوطنية والمنظمات الدولية وناشطى المجتمع المدني على التضامن مع سكان فصالة وباسكنو جراء الوضعية الصعبة التى يعيشانها بفعل استقبالها لازيد من 40 ألف نازح من مالى .
ودعا المنسق العام اصحاب الضمائر الحية والهيئات الانسانية للامم المتحدة وكافة الفاعلين الاجتماعيين إلى المساهمة كل من موقعه لاغاثة سكان المدينتين مبرزا ان مأساة اللاجئين الماليين لا ينبغي ان تنسينا مأساة مدينتي الاستقبال فصالة وباسكنو اللتين تتحملان جهدا كبيرا فى هذا الصدد.
واكد عزم المبادرة على الاسراع بالتدخل لاغاثة السكان عبر تقديم الخدمات الضرورية من مياه وادوية ومواد غذائية قبل المرور إلى توفير بنى تحتية لرفع معاناة السكان وتثبيتهم بالمدينتين.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا اليوم طالب المتحدثون باسم كل من برنامج الامم المتحدة للسكان واليونسيف والمنظمة الدولية لمكافحة الهجرة وممثلة عن اللاجيئن الماليين الجميع ببذل قصارى الجهد في مجال الدعم والمساعدة لتمكين باسكنو وفصالة من الخروج من وضعيتهماالصعبة.
جرت الانطلاقة بحضور مديرالعمل الانسانى بمفوضية حقوق الانسان والعمل الانسانى والعلاقات مع المجتمع المدني.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي