AMI

تكريم الفائزين بجائزة المرحوم يحي ولد حامدن للرياضيات في نسختها الأولى

تم صباح اليوم الاربعاء بكلية العلوم والتقنيات بجامعة انواكشوط تكريم الفائزين في مسابقة جائزة المرحوم يحي ولد حامدن للرياضيات في نسختها الاولى.
وأنشئت هذه الجائزة مطلع السنة الدراسية الجارية من طرف كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط.
وقد فاز في هذه المسابقة طالبان من هذه الكلية واثنان من المدرسة العليا متعددة التقنيات وواحد من المدرسة الوطنية للمعادن.
وأبرز رئيس جامعة نواكشوط الدكتور عبدالله ولد محمدو ولد ادريس بالمناسبة أن هذه الجائزة “تعتبر وفاء لذكرى المرحوم وعرفانا له بالجميل لما خلفه من موروث ضخم ضم بحوثا ونظريات في الرياضيات نالت إعجاب الكثير من المفكرين في العالم”.
وأوضح أن “هذا التكريم يهدف إلى تشجيع التلاميذ والطلاب المتميزين في مادة الرياضيات الذين يتابعون دراستهم في مؤسسات التعليم العالي في موريتانيا مما سيساهم في تطوير وترقية البحث في هذه المادة”، مشيرا إلى الاهتمام الذي توليه السلطات العليا لتطوير البحث العلمي بصورة عامة.
وشكر رئيس جامعة نواكشوط اساتذة قسم الرياضيات والمعلوماتية بكلية العلوم والتقنيات والمدرسة المتعددة التقنيات بباريس وكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة.

وبدوره ثمن السيد أوليفي بركوسي ملحق مكلف بالتعاون بالسفارة الفرنسية “هذه المبادرة الأولى من نوعها والتي سترفع من مستويات التلاميذ والطلاب في مادة الرياضيات”، معربا عن استعداده للتعاون مع المؤسسات التعليمية في هذا المجال.

وفي تصريح لمندوب للوكالة الموريتانية للأنباء قال المقدم المهندس محمد ولد محمد محمود قائد المدرسة العليا متعددة التقنيات بانواكشوط _التي فاز منها طالبان_ أن هذه المسابقة ستشكل حافزا للطلاب والباحثين في مجال الرياضيات على الاهتمام بهذه المادة التي تعتبر حجر الزاوية في كل التخصصات الحيوية.

وأضاف أن مؤسسته التي _افتتحت السنة الدراسية الجارية_ تحتضن 80 طالبا من حاملي الباكولريا الرياضية والفنية لإعدادهم كمهند سي دولة في المجالات المعلوماتية والميكانيكية والكهربائية، مشيرا إلى أن التخصصات ستتوسع في السنوات المقبلة لتشمل مجالات أخرى كالمياه والكيمياء والتخصصات الأخرى حسب الحاجة.

ونبه إلى أن الطلبة يتلقون تكوينا مكثفا في المواد النظرية والتطبيقية ولايقبل فيها الرسوب نظرا لخصوصيتها الامتيازية، مشيرا إلى أن الطلاب يتوفرون على كافة الإمكانيات التي تساعدهم على التفوق في دراستهم كالسكن والغذاء والصحة وجميع احتياجاتهم فضلا عن صرف مكافأة شهرية معتبرة لكل طالب.

وجرى الحفل بحضور عدد من الأساتذة والباحثين في التعليم العالي والبحث العلمي وممثل عن المدرسة المتعددة التقنيات بباريس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد