تتواصل في مدينة أطار فعاليات الندوة العلمية الثانية حول الاسلام وجدلية الاعتدال والغلو في الفهم والسلوك تحت اشراف السيد احمد ولد النيني وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي .
وتميزت الجلسة العلمية الاولى بمحاضرة القاها الفقيه محمد المختار ولد امباله، تحت عنوان الغلو والتطرف في الفهم والسلوك، الأسباب والحلول، حيث حدد مفهوم الغلو والتطرف، شارحا أسباب الظاهرة التي تعود الى أسباب موضوعية تتعلق بجهل الانسان للدين، وأسباب اقتصادية واجتماعية.
وأبرز الوصفة العلاجية للتطرف والمتمثلة في ترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال وتعبئة القوى الحية والعلماء لمجابهتها واحتوائها وتحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير فرص العمل ومجادلة أصحاب الفكر المتطرف بالتي هي أحسن وعناية السلطة القائمة بالدين وتربية المجتمع على الأخلاق والقيم الاسلامية الفاضلة.
والقى الاستاذ اسلمو ولد سيد المصطف، محاضرة فى موضوع التكفير والتبديع وخطورتهما على المجتمع، بدأها بتعريف هذا المصطلح وحكمه الشرعي وأقوال الجماعات فيه وأقسامه، كما تناول البدعة من حيث الدلالة والجذور التاريخية وأسبابها وأنواعها وكيف عالجها أهل السنة والجماعة.
وتميزت الجلسة الثالثة لهذه الندوة بمحاضرة ألقاها الاستاذ حمدا ولد التاه عرض فيها لموضوع الوسطية والاعتدال وأثرهما في تحقيق السلم الاجتماعي، حيث شرح الوسطية والاعتدال، مبرزا مكانتهما الشرعية وأثرهما المحمود في شد عرى اللحمة وتحقيق الوئام.
وقدم الاستاذ عثمان ولد الشيخ أبي المعالي محاضرة فى الجلسة العلمية الرابعة تحت عنوان المذهب المالكي وأثره في الوحدة الفكرية للغرب الاسلامي، مبرزا نشأة المذهب وتاريخ دخوله الى البلاد وأهم أعلامه ودوره في تعزيز الوحدة الوطنية والوحدة الفكرية لكافة بلاد المغرب الاسلامي.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي