أعضاء في الوفد المرافق لنائب وزير الخارجية السوري: زيارتنا تهدف لتفعيل العلاقات بين البلدين الشقيقين
أكد أعضاء في الوفد السوري المرافق لنائب وزير الخارجية السوري الذي يزور بلادنا حاليا للوكالة الموريتانية للأنباء، أن زيارتهم لموريتانيا تدخل في اطار تنفيذ الإرادة السياسية لقائدي البلدين صاحبي الفخامة محمد ولد عبد العزيز والدكتور بشار الأسد، بتفعيل العلاقات الأخوية وفتح جسر للتعاون في كافة المجالات.
وعبر السيد بشار النوري أمين السر العام للمجلس السوري الموريتاني عن سعادته والوفد السوري بما حظوا به من حرارة الإستقبال في موريتانيا، مبرزا أن “توجيهات
رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد تصب في اطار تفعيل العلاقات الأخوية بين سوريا وموريتانيا علي أعلى المستويات وفتح جسر للتعاون الإقتصادي وتبادل السلع ما بين البلدين”.
وأضاف السيد بشار النوري أن “موريتانيا بلد عربي لديه مواقف إيجابية على المستويين الإقتصادي والسياسي وأن سوريا بصدد انشاء بعض الصناعات وضخ بعض الإستثمارات في موريتانيا”.
وقال “هذه أول زيارة، وهي للاطلاع على الواقع بموريتانيا بغية وضع جدول مناسب لإيجاد استثمار يطال التصنيع فيها”، منوها بما تحظى به الصناعة السورية
من مكانة مقارنة بالدول الأخرى.
وأضاف “سنعرف الشعب الموريتاني على القدرات السورية وعلى المنتوجات السورية”،
معبرا عن استعداد بلاده ل”عقد شراكة مع موريتانيا في مجال تنفيذ بعض الأشغال الطرقية، بالإضافة الى الإستثمار في المجال السياحي”.
وأكد أنه “لدى موريتانيا ثروة حيوانية كبيرة يمكن أن تجهز وتصدر إلى الخارج بشكل علمي، وتوفرها على ثروة سمكية هامة وأن سوريا تستورد السمك حاليا من شرق آسيا وهي ستكون فخورة باستيراد هذه المادة من موريتانيا”.
ودعا رجال الأعمال الموريتانيين الى الإستثمار في سوريا، مشيرا إلى ان الوفد السوري سيقوم بالتعريف ببلده عبر فيلم وثائقي وتوزيع خارطة استثمار على رجال الاعمال بموريتانيا.
وبدوره أوضح المدير العام للشركة العامة للبناء والتعمير في سوريا المهندس نبهان نبهان أنه “بتوجيه كريم من الرئيس الدكتور بشار الأسد تم تشكيل فريق كبير على كافة الأصعدة برئاسة السيد نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل مقداد، ضم كافة الفعاليات السورية بالقطاعين العام والخاص مع مجموعة من التقنيين والفنيين، وذلك بهدف
الوقوف على متطلبات الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة بما يتناسب مع العلاقة الأخوية الكبيرة التي تربط الشعب السوري والشعب الموريتاني الشقيق”.
وأضاف “ان التعاون سيشمل كافة المجالات الحيوية وخصوصا أعمال بناء المنشآت والجسور والطرق واستصلاح الأراضي والسدود”.