AMI

طاولة مستديرة لممولي الحظيرة الوطنية لحوض”آركين”

احتضن فندق مركير في انواكشوط اليوم الثلاثاء اعمال طاولة مستديرة لممولي الحظيرة الوطنية لحوض آركين.
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا الى تفعيل التبادل المستمر والتشاور بين القائمين على هذه الحظيرة المصنفة منذ 1989 ضمن التراث العالمي ومختلف الشركاء مثل التعاون الفرنسي والتعاون الاسباني ووكالة التعاون الألماني والهيئة الدولية لحوض آركين.
واعربت السيدة عيشة بنت سيد بونه،الوزيرة المنتدبة لدى الوزيرالأول المكلفة بالبيئة في كلمة لها بالمناسبة عن العرفان بالجميل لكل الممولين على مضاعفتهم الجهود من اجل المحافظة على التسيير الرشيد والدائم للثروات البيئية في موريتانيا.
وأضافت ان هذه المنطقة التي قطنها سكان”ايمريكن”منذالقرن 15 والواقعة على مساحة 12000 كلم مربع، تم تصنيفها منذ 1989 بفضل تعاون الشركاء ضمن التراث العالمي.
وأوضحت ان تطورالنشاطات المرتبطة بالنقل والصيد والاكتشافات النفطية، يشكل تحديا جديدا للحظيرة وتوازنها البيئي وطبيعتها البكر،وأن ذلك يتطلب تعزيزات جديدة لتفعيل دورالرقابة والاختيار الأمثل لطبيعة النشاطات التنموية الممكنة التي تحفظ لها خصوصيتها البيئية ومصادرها الطبيعية.
وأعرب مديرا لحظيرة السيد سيد محمد ولدأمين،عن حاجة الحظيرة وشركائهاالى التبادل والتشاور المستمر والتباحث بخصوص مختلف المستجدات مثل طريق انواكشوط انواذيبو واستخراج النفط والصيد وغيرها.
وقال ان الحظيرة تتوفر على 60 عنصرا عاملا ينفذون 250 رحلة ميدانية سنويا في ظروف بيئية وبحرية متغيرة بشكل سريع مساهمة من المؤسسة في التنمية المحلية للسكان الأصليين .
وطالب بتوفير مصادر تمويل مستمر واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز قدراتها وتمكينها من القيام بالدور المنوط بها على اكمل وجه.
واوضح المتحدث باسم الممولين السيد كارل اكريش جينغ،ان هذا اللقاء يهدف الى رصد التمويلات التي تتطلبها هذه المرحلة من تاريخ الحظيرة لمواجهة التوقعات البيئية والتغيرات المناخية التي قد تكون لها تأثيرات على المصادر والمناظر الطبيعية بها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد