اكد السيد ادريسا صار،الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالبيئة خلال اجتماعه أمس في كيهيدي بالسلطات الإدارية والجهوية ومنظمات المجتمع المدني، على ضرورة مشاركة جميع الفاعلين الوطنيين والمحلين في المساهمة في حماية ثروتنا البيئية الكبيرة.
وقال في كلمة له حول مخاطر الحرائق بأن المصالح البيئية قدرت المخزون الرعوي هذه السنة ب (300) مليارأوقية مما دفع الدولة إلى رصد مبالغ هامة من مواردها الخاصة لحماية هذه الثروة باعتبارها ملك عمومي تجب المحافظة عليه.
وقال الوزير ان قطاعه سيعمل على شق عشرة آلاف كيلومتر جديدة منها 40 كم في كوركول وصيانة 1500 كيلومتر قديمة منها 1346 كم في الولاية.
واوضح امام الحضور ان الخطوط الواقية من الحرائق لا تمنع من حدوث الحرائق وإنما تحد من تأثيرها على المراعي مما يتطلب القيام بعملية تحسيسية تشمل السكان المحليين.
وأضاف أن الحملة التحسيسية كلفت الدولة 73 مليون أوقية منها 6 ملايين و500 مليون خاصة بكوركول مؤكدا على التطبيق الصارم للنصوص في هذاالمجال.
وبدورهم طالب المتدخلون بشق طرق واقية جديدة على مستوى بعض البلديات الريفية والشروع المبكر في ذلك لتفادي حدوث حارئق.
كما طالب هؤلاء بتوفير حراس غابويين على مستوى كل مقاطعة وإشراك السكان المحليين في حماية الغابات والقضاء على ظاهرة الفحم الخشبي والتقري الفوضوي وتحفيز اللجان القروية واتباع المعاييرالفنية في إنشاء الطرق الواقية والغاء الإمتيازات الخاصة باستغلال بعض المساحات الزراعية.
وتزامنت زيارةالوزير مع نشوب حرائق برية للمرة الثالثة على مستوى بلدية ازكيلم التابعة لمقاطعة مونغل تمت السيطرة عليها.
الموضوع السابق