أوضح الامين العام للجمعية الموريتانية لحماية المستهلك ومحاربة الغلاء، السيد الخليل ولد خيري ان الجمعية دأبت على اطلاق حملات تحسيسية حول مخاطر المواد الغذائية المنتهية الصلاحية.
واضاف خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية اليوم الاربعاء في مقرها بانواكشوط تحت عنوان:” الادوية البيطرية وحماية المستهك”، ان هذه الادوية تطرح الكثير من المشاكل المتعلقة بالصحة الحيوانية ومنتجاتها على الرغم من اهميتها.
وبدورها ثمنت منسقة برنامج الجودة لدول غرب افريقيا التابع لوزارة الصناعة والمعادن، السيدة مماه بنت أباه دور المنظمات الناشطة في حماية المستهلك.
وقالت ان البرنامج مستعد ولديه الادوات الضرورية من تقييس وتفتيش باستطاعتها التأكد من صحة اي منتج ومدى صلاحيته.
واستعرض الفقيه محفوظ ولد ابراهيم فال موقف الشرع من كل ما من شأنه ان ينفع الناس او يضرهم مستشهدا بالايات والاحاديث النبوية الشريفة.
وأكد ان الاسلام حث في اكثر من موضع على ضرورة الوضوح والصدق في المعاملات بين الناس كما حرم كافة انواع المنتاجات الضارة.
ومن جانبه اكد الدكتور البيطري محمد ولد بوي احمد على اهمية هذه الادوية بالنسبة للصحة الحيوانية موضحا ان انعاكساتها السلبية على صحة الانسان قد تظهر احيانا حينما يستعمل مشتقات هذه الحيوانان قبل مضي الفترة اللا زمة على تلقيحها.
واجمع بعض من ممثلي مصانع الالبان الموريتانية ممن حضروا الندوة على التزامهم واحترامهم لكل النظم الضرورية والمعمول بها قبل القيام بتصنيع الالبان ومشتقاتها.
ودعوا الى ضرورة التحري والتأكد من نشر اي خبر ذي صلة بمجالات اختصاصهم وتحميلهم ما لم يتحملوا.
وحضرت الندوة عمدة تفرغ زينه السيدة فاطمة بنت عبد المالك وشخصيات اخرى.
الموضوع السابق