AMI

الجمعية الموريتانية للمتبرعين بالدم تكثف نشاطها التحسيسي

تستعد الجمعية الموريتانية للمتبرعين بالدم للمشاركة في تخليد اليوم المغاربي للتبرع بالدم الذي يصادف 30 مارس من كل سنة والمخلد هذا العام تحت شعار” التبرع بالدم خدمة وطنية “.
وقد وعت الجمعية منذ الوهلة الاولى الاهداف النبيلة والسامية لمسألة التبرع بالدم باعتبارها فعلا انسانيا يتعلق بانقاذ روح بشرية في أمس الحاجة إليها .
وفي هذا السياق ادلى رئيس الجمعية السيد محمد ولد سيد احمد ولد كعباش بتصريح في مكتبه بانواكشوط لمندوب الوكالة الموريتانية للانباء اليوم الاثنين اكد فيه “أن الجمعية تنوى فى هذا الأطار تنظيم عدة نشاطات تحسيسية في الفترة ما بين 30 مارس الى فاتح ابريل على مستوى مقاطعات انواكشوط التسع “.
وقال ان الجمعية ستستخدم في حملتهاالتحسيسية حافلة نقل لهذا الغرض لحمل المواطنين المتبرعين بالدم الى المركز الوطني لنقل الدم بمستشفى صباح اضافةالى تنظيم انعاشات فنية وحلقات تثقيفية .
وأضاف ان الجمعية تعمل انطلاقا من هذه المسلمة منذ تأسيسها في التاسع عشر مايو سنة 2005 على تحقيق جملة من الاهداف والانشطة قناعة منها بانه لاتوجد حياة بدون دم كما انه لايمكن تعويضه لعلاج النساء الحوامل واثناء الولادة و لدى المصابين بفقر الدم او النزيف وكذك المصابين في حوادث السير والمرضى المحتاجين لعمليات جراحية خطيرة .
وقال رئيس الجمعية ان من ضمن ما تسعى الجمعية الى تحقيقه تثقيف المواطنين حول عادة التبرع المجاني بالدم بشكل طوعي ومستمر ومؤازرة المركز الوطني لنقل الدم والاستفادة من الدم والمواد المشتقة منه وذلك في اطار المبادئ المتعلقة بعدم الامتلاك والمساس من الجسم البشري بما في ذلك مكافحة كافة اشكال المتاجرة بالدم .
واشار الى ان الجمعية تشارك في كل الدراسات والاعمال والنقاشات والتظاهرات التي تتعلق إما بتنظيم نقل الدم او المعارف والتقنيات المرتبطة بنقله فضلا عن التدخل لدى السلطات العمومية والراي العام عندما تقتضي الحاجة ذلك من اجل ترقية التبرع بالدم بدون مقابل وان يكون طوعيا مع احترام اخلاقيات التبرع والتذكير بانه عمل ليس آنيا .
واستطرد ولد كعباش ان الدم مادة لاتباع ولاتصنع وان للتبرع به فوائد كثيرة منها المتابعة الطبية وتجديد خلايا الدم لدى الانسان الى جانب الشعور بالرضى النفسي حينما ينقذ الشخص روحا بشرية مشيراالى ان التبرع به لايشكل اية خطورة عكس ما يتصوره البعض، ذلك ان عملية نقله تتم تحت الرقابةالطبية وبأدوات ذات استخدام وحيد وعليه فان كل شخص يتمتع بالصحة عمره مابين 18 الى 60 سنة يمكنه ان يتبرع بالدم من 3 الى 4 مرات سنويا .
ويمثل التبرع بالدم واجبا دينيا قبل ان يكون واجبا وطنيا لما له من اجر عند الله عظيم فمن احيا نفسا مؤمنة كمن احيا الناس جميعا وهذا بحد ذاته كفيل بان يحفز اصحاب النواياالحسنة بان يتبرعوا بدمائهم لذوي الحاجات والمكروبين كلما سنحت لهم الفرصة بذلك بدل ان يظل هذا التبرع مناسبة يقام به رسميا كلما حلت هذه الذكرى .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد