AMI

وزارة الصحة تؤكد ان كل الاجرءات تم اتخاذها لمواجهة اي حالات من مرض الحصبة

قدمت وزارة الصحة اليوم توضيحات حول بعض الاخبار المتداولة عبر احد المواقع الالكترونية عن ظهور حالات وبائية من مرض الحصبة تسببت فى العديد من الوفيات.
واكدت الوزارة فى بيان تسلمت الوكالة الموريتانية للانباء نسخة منه، “أنه في إطار المراقبة على هذا المرض، نظمت بلادنا على غرار المنظومة الدولية حملة لمكافحة هذا الوباء خلال سنة 2004 و 2008.
وكانت الحملة الأولى المعروفة بحملة التدارك موجهة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 9 أشهر و 14 سنة، في حين كانت تعرف الحملة الثانية بحملة المتابعة واستهدفت الأطفال من 9 أشهر إلى 5 سنوات مع معدلات تغطية تصل على التوالي إلى 102% و 98%”.
واشار البيان الى وضع إستراتجية للمراقبة مرض الحصبة تقوم على التقصي المخبري عن الحالات المشتبه فيها مع تحسن معتبر خلال هذه السنوات الأخيرة تجسد فى اكتشاف القليل من حالات الحصبة مع الاختفاء التام للوفيات المرتبطة بهذا المرض.
واضاف البيان “أنه خلال سنة 2009،تم تسجيل ما مجموعه 360 حالة من بينها 90% من البالغين والمراهقين مع الإبلاغ عن حالتي (2) وفاة (وهو ما يساوى 6،0% كمعدل للوفيات مقارنة مع حالات الإصابة) مع 85 حالة إصابة مؤكدة عن طريق الفحص المخبري موزعة على 14 مقاطعة على النحو التالي: أكجوجت، ألاك، الميناء، افديرك، كرو، كيهيدى، كنكوصه، كيفه، امبود، المذرذره، اركيز، ازويرات”.
واوضح بيان وزارة الصحة “انه في إطار المراقبة على الأمراض ذات الخطر الوبائي تم التبليغ خلال الفترة من 4 يناير إلى 11 فبراير 2010 عن حدوث 215 حالة إصابة أغلبها من البالغين مع حالتي وفاة (عند شخصين كانت حالتهما الصحية متدهورة ويتعلق الأمر بامرأة حامل وشيخ يبلغ 70 سنة من العمر) تم تسجيلها في 9 ولايات هي ( الحوض الشرقي، الحوض الغربي، لعصابه، لبراكنه، تكانت، كيد ماغه، أدرار، اترارزه، انواكشوط). وهو ما يعكس وجود تغطية جيدة بلقاح (روفاكس) المضاد للحصبة بالنسبة للأطفال المستهدفين بالبرنامج الموسع للتلقيح وتراكم بالنسبة للبالغين الذين لم يستفيد قط من التلقيح في سن مبكرة (غير محصنين).
ويعتبر معدل الوفيات مقارنة مع حالات الإصابة حتى اليوم ب (02،1 %) وهو ما يعتبر نسبة منخفضة مما يبرهن على وجود متابعة جيدة وبالتكفل السليم بالحالات”.
واستعرض البيان الاجرءات التى تم القيام بها لمواجهة ظهور حالات من هذا المرض مع
الاشارة إلى أن وضعية مرض الحصبة غير خاصة بموريتانيا وأنها تندرج في إطار وباء يظهر في دول شبه المنطقة (السنغال، مالي، غينيا، بوركينا افاسو):
– وضع حصيلة يومية مع المديرين الجهويين للعمل الصحي من أجل متابعة المرض،
– تنظيم اجتماع للجنة الوطنية للمراقبة الوبائية التي تضم بعض الشركاء
والقطاعات الوزارية الأخرى بهدف تقاسم المعلومات وإجراء ما يلزم،
– وضع حصيلة أسبوعية تتضمن المعطيات المحصول عليها،
– اجتماع للتحسيس والتنسيق مع المديريات الجهوية للعمل الصحي،
– نشر التعليمات المتعلقة بالتبليغ عن الحالات،
– ايفاد بعثات من المستوى المركزي ومن المستوى الجهوي إلى البلدات التي ظهرت
فيها حالات إصابة بهدف التقصي عن حقيقتها،
– إيفاد بعثات للتدخل الصحي مع التكفل المجاني للحالات التي ظهرت في كافة
الجيوب التي تم الإعلان عنها.
كما يجرى الاعداد لتنظيم حملة تلقيح ومتابعة خلال سنة 2010 بهدف تعزيز المراقبة على الحصبة.
ونبهت وزارة الصحة المواطنين الى ان نشر المعلومات المغلوطة عن هذا الموضوع يهدف بصفة غير معلنة إلى زرع الشك في كون بلادنا تجعل من الصحة إحدى أولوياتها ومن التقليل من أهمية التقدم المشهود في هذا المجال.

– (و م ا) –

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد