انطلقت مساء اليوم الخميس بمدينة انواذيبو المرحلة الثانية من ترحيل الأحياء العشوائية الي المنطقة التي تم استصلاحها لاستقبالهم.
وتستهدف المرحلة الثانية حوالي 2000 أسرة موجودة في حي “فاس ديس”، وتأتى بعد انتهاء المرحلة الأولي من هذه العملية والتي استهدفت ترحيل سكان “حي لمغيطي”.
وأعطي والي الولاية السيد محمد فال ولد أحمد يوره اشارة انطلاق عمليات الترحيل خلال مهرجان شعبي عقد هذا المساء في حي “فاس ديس” وأكد خلاله أن ترحيل الأحياء العشوائية في مدينة انواذيبو يأتى تنفيذا لتعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال حملته لانتخابية والتي وعد خلالها بالقضاء علي الأحياء العشوائية من خلال منح قطع أرضية صالحة للسكن للمواطنين في هذه الأحياء.
وقال إن ذلك هو ما تم الشروع فيه خلال الأسبوع الماضي، حيث تم ترحيل 471 أسرة من حي لمغيطي ومنحت لهذه الأسر قطع أرضية في المنطقة المستصلحة التي قال إنها تتوفر علي جميع المستلزمات الضرورية للحياة من ماء وكهرباء وصحة وتعليم.
وأشار الوالي إلي أن السلطات العليا للبلد، بصدد القضاء علي ظاهرة الأحياء العشوائية (الكزرات) مع نهاية هذه السنة.
وتم خلال المهرجان اجراء قرعة للمقاطع التي ستستقبل المستفيدين من هذه العملية علي أن تليها عملية توزيع أوصال القطع الأرضية الممنوحة لسكان هذ الحي خلال اليومين القادمين.
نشير الي أن عملية ترحيل الأحياء العشوائية في انواذيبو تستهدف حوالي 5000 (خمسة آلاف أسرة) موزعة في أحياء متفرقة بالمدينة، في حين تمتد المنطقة التي تم استصلاحها لاستقبالهم علي مسافة 175 هكتارا.
– (و م ا) –