AMI

المفوضية العليا للاجئين، تثمن استقبال موريتانيا للاجئين الماليين

حيت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في موريتانيا، السيدة ندى مرحب الموقف الانساني للسلطات الموريتانية التي فتحت الحدود للاجئين الماليين وقدمت مساعادات مباشرة لهؤلاء اللاجئين وبذلت مساعي حميدة لتسهيل تنفيذ هذه الاستجابة الانسانية”.
وأوضحت السيدة مرحب في تصريح توصلت به الوكالة المورتانية للانباء، انه حتى 7 فبراير “لجأ أكثر من 000 10 (عشرة آلاف) لاجئ مالي إلى بلدية فصالة بالحوض الشرقي بموريتانيا ،ثلاث كيلموترات من الحدود المالية”.
واشارت إلى ان “أغلبية اللاجئين تتكون من نساء وأطفال” وحيت “الاجرءات التي وفرتها موريتانيا لاستقبال وتسجيل ودعم اللاجئين والتي تم توفيرها بسرعة من طرف السلطات.
موضحة انه “في هذا الاطار حددت هذه السلطات مكانا لتجميع اللاجئين وعززت الاجرءات الامنية حوله لضمان أمن المقيمين فيه وتوفير الحاجيات الاولية للاجئين وتمكينهم من النفاذ إلى المساعدات الطبية”.
واضافت أن المفوضية العليا نقلت تجهيزات اساسية من المخازن التابعة لمفوضية اللاجئين واليونسيف وصندوق السكان، مبرزةانها تضم من بين امور اخرى حقائب صحية وناموسيات.
واشارت إلى أن المفوضية اتخذت الاجرءات الضرورية لتوفير مقومات الحياة لاكثر من 5000 لاجئ ل 15 يوما من أغطية وأدوات طبخ وحقائب صحية وافرشة كما اتخذت اجرءات لتوصيل 1200 خيمة عائلية عبر طائرات الشحن حيث سيتم تسليمها لموريتانيا خلال الاسبوع القادم.
ودعت الفاعلين الانسانيين الراغبين في الاستجابة إلى هذه الحالة الاستعجالية للاجئين الماليين في موريتانيا، إلى الاتصال بممثلية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في نواكشوط.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد