خلدت الجمارك الموريتانية اليوم الخميس في نواكشوط العيد الدولي للجمارك الذي يصادف ال 26 يناير من كل سنة وذلك تحت شعار “الحدود تفصل والجمارك تربط”.
وهنأ وزير المالية، السيد أتيام جمبار، في الحفل الذي أقيم بالمناسبة وتضمن حفلا لرفع العلم الوطني واستعراضا لوحدات من الجمارك الوطنية، “الضباط وضباط الصف والوكلاء على ماحققوه خلال السنة المنصرمة من انجازات فاقت التوقعات”.
وأضاف أن ما تحقق “في مجال المداخيل الجبائية تم على الرغم من الظروف الناجمة عن الأزمة الإقتصادية العالمية وحظي بتثمين بالغ من طرف شركاء موريتانيا في مجال التنمية”.
وأكد الوزير ان مثل هذا الإنجاز، ينضاف إلى “الدور متعدد الجوانب الذي تقوم به الجمارك الوطنية والذي ينعكس بشكل إيجابي وشامل على الإقتصاد الوطني”.
من جهته أكد المدير العام للجمارك العقيد الداه ولد حمادي ولد المامي، أن “الجمارك حققت خلال السنة المنصرمة ورغم الأزمة المالية العالمية، محاصيل معتبرة بلغت 3ر93 مليار أوقية اي ما يمثل زيادة قدرها 3ر21 مليار أوقية مقارنة مع سنة 2010 حيث تشكل هذه المحاصيل تجاوزا ملحوظا للتوقعات الأولية لسنة 2011 بنسبة 19ر30 في المائة”.
وأضاف أن هذه النتائج “تعتبر ثمرة للصرامة في العمل والشفافية في التعاطي مع الفاعلين الإقتصاديين وبشكل عام مع جميع المواطنين انسجاما مع النهج الجديد المعتمد لدى السلطات العليا للبلد، كما أنها تكرس الجهود الحثيثة لإدارة الجمارك التي وضعت منذ سنة 2010 برنامجا متعدد الجوانب للاصلاح والعصرنة يتمحور حول تعميم استخدام المعلوماتية وتصحيح ومراجعة النصوص القانونية والإجرائية الجمركية وملاءمتها مع الإتفاقيات والمعايير التجارية الدولية ومحاربة التهريب والغش بجميع اشكاله”.
وجرى تخليد هذا اليوم بحضور الأمينة العامة لوزارة المالية، ووالي نواكشوط المساعد ورئيس مجموعتها الحضرية وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد في موريتانيا وشخصيات أخرى.