AMI

وزير التعليم الأساسي يؤكد على أن الدولة ماضية في التحسين من نوعية التعليم

أكد السيد جاء مختار ملل الوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم الأساسي على أن الدولة ماضية في التحسين من نوعية التعليم والرفع من مستواه لكي يستجيب لكافة المتطلبات التنموية في البلد.
وقال خلال الاجتماع عقده صباح اليوم الثلاثاء بالمسؤولين الإداريين والتربويين والشركاء في مقاطعة ألاك أن المنتديات العامة للتربية والتكوين شكلت استفتاء عاما حول وضعية التعليم وماهيته ونوعية المدرسة التي يريدها الشعب الموريتاني.
وأضاف أن هذه المنتديات تكتسي أهمية بالغة لمشاركة جميع الموريتانيين فيها عن طريق الورشات الجهوية المركزية وتمخضت عنها توصيات هامة ستؤسس للاصلاح الشامل للمنظومة التربوية.
وبين أن هذه التوصيات ستترجم إلى نصوص قابلة للتطبيق على أرض الواقع بالإمكان تنفيذها من قبل المربين والمشرفين الميدانيين.
ونبه إلى أن إصلاح التعليم مهمة مشتركة بين القطاع وآباء التلاميذ والمنتخبين والفاعلين في الحقل التربوي.
وأشار إلى أن المدارس كانت تبنى في الماضي حسب المزاج والأهواء والزبونية مما أفقدها فعاليتها وأطرت لظاهرة التقري العشوائي الذي بذر إمكانيات الدولة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء وخدمات عمومية.
وأضاف الوزير في هذا الصدد أن هذا العهد قد ولى وأصبح الاتجاه الحالي للقطاع نحو تفعيل دور المدارس مكتملة البنية والحد من الافتتاح الذي لا يراعي المعايير التربوية والمتطلبات الاجتماعية للافتتاح فضلا عن تجميع المدارس غير المكتملة بالتنسيق مع الأهالي والآباء.
ونوه الوزير بالجهود التي تقوم بها السلطات الإدارية والتربوية بولاية لبراكنه للرفع من أداء العملية التربوية والتحسين من جودة التعليم.
و كان الوزير قد زار صباح اليوم الثلاثاء مدارس التعليم الأساسي رقم(1-2-3-4-7) بمدينة ألاك قدمت له خلالها شروح مفصلة حول أداء هذه المؤسسات التربوية العمومية.
كما حث القائمين عليها على مضاعفة الجهود من أجل التحسين من مستويات التلاميذ المترشحين لدخول السنة الأولى إعدادية والحفاظ على الكتاب المدرسي وعدم تعريضه للتلف.
وبدوره أشار السيد جلو آمادو صمبا مساعد والي لبراكنه الوالي وكالة إلى أن التعليم في الولاية شهد هذه السنة تطورا نوعيا من حيث الأداء والمحتوى التربوي ومستويات التلاميذ.
وقال إن هذه السنة تميزت بالحضور الفعلي للمدرسين في أماكن عملهم مما انعكس إيجابا على نتائج التلاميذ ومستوياتهم، منوها بالجهود التي بذلتها الدولة لدعم جهود الولاية في المجال التربوي والمتمثل في تزويد المدارس بالطاولات المدرسية وتعميم الكتب على التلاميذ بصورة مجانية مما سيساهم في إعادة التعليم إلى سابق عهده.
ومن جانبه قدم السيد سيد محمد ولد حدمين المدير الجهوي للتهذيب بولاية لبراكنه بهذه المناسبة عرضا عن الوضعية العامة للتعليم في الولاية والخطط التربوية المرسومة لنجاح السنة التربوية المنقضية.
وقال إن السنة الدراسية التي أشرفت على الانتهاء تميزت بالعطاء التربوي الجيد للمدرسين والمتابعة والتقييم من طرف المفتشين.
وأكد السيد احمد ولد الطلبة رئيس رابطة آباء التلاميذ في الولاية أن الجهود التي قامت بها الرابطة بالشراكة مع الجهات التربوية في الولاية حققت نتائج ملموسة على المستوى الميداني، منوها في هذا الصدد بحسن العلاقة والتنسيق مع هذه الهيئات.
وقال إن البنايات التربوية تشهد نقصا متزايدا لتقادمها وعدم مطابقتها مع المعايير التربوية المطلوبة ولأمن وسلامة التلاميذ.
وطالب بعدم تحويل المدرسين في وسط السنة الدراسية مما يسبب تشويشا واختلالا في أذهان التلاميذ لانتقالهم من منهجية إلى أخرى قد لا تكون متطابقة مع مداركهم الذهنية.
ورافق الوزير خلال هذه الزيارة التي قادت إلى ولايات الحوض الغربي ولعصابة ولبراكنة وفد من قطاعه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد