AMI

افتتاح المؤتمر المشترك للهيئة الموريتانية للعلوم الطبية والأيام الفرنسية الأفريقية للتشريح الطبي

بدأت مساء اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في انواكشوط وتحت
الرعاية السامية لرئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، رئيس الدولة، الأعمال المشتركة للمؤتمر السنوي الثالث للهيئة الموريتانية للعلوم الطبية والدورة التاسعة للأيام الفرنسية-الأفريقية للتشريح الطبي.
ويهدف هذا اللقاء العلمي الذي يدوم ثلاثة أيام، الى وضع أسس استراتيجية لمكافحة أمراض السرطان في موريتانيا وتبادل الآراء حول المرض المذكور والتشريح المرضي وجراحة الأعصاب وإثراء حقل الطب الموريتاني بآخر المستجدات والاكتشافات والدراسات الواردة في هذا المجال.
وسيتم خلال هذا اللقاء العلمي الذي يتميز بمشاركة 60 مشاركا من موريتانيا ودول المغرب العربي وإفريقيا وفرنسا تقديم 20 محاضرة تتناول إضافة الى المواضيع الأنفة الذكر السل الرئوي والسرطانات والأورام الدماغية وأمراض العين والصدر والبواسير الولادة والجراحات التنظيرية وأمراض الغدة الدرقية.
واشرف على افتتاح أعمال المؤتمر المنظم بالتعاون بين الهيئة الموريتانية للعلوم الطبية وقسم الأكاديمية الدولية للأمراض في أفريقيا الناطقة بالفرنسية،السيد سعدنا ولد بحيدة وزيرا لصحة والشؤون الاجتماعية،الذي أكد في كلمة له بالمناسبة على أهمية المواضيع في جدول أعمال اللقاء والمستوى العلمي الرفيع للمشاركين.
وأضاف ان قطاع الصحة شهد إنجازات من أهمها إعداد استراتيجية لتنمية المصادر البشرية وإنشاء كلية للطب ودعم الهياكل العمومية الصحية وتوفيرا لأدوية ذات الجودة.
وأوضح الدكتور،عبد الله ولد الشيخ عبد الله،رئيس الهيئة الوطنية للعلوم الطبية،فى كلمة أمام المؤتمر الطبي ، ان هذا اللقاء يندرج في إطار جهود الهيئة الرامية الى مواكبة التطور الطبي وإشراك الأطباء الموريتانيين بشكل متواصل.
وأضاف ان تبادل الخبرات حول مواضيع المؤتمر بين الأطباء الموريتانيين
وضيوفهم، سيكون له الأثر البالغ في توسيع دائرة البحث الطبي وتنشيط التكوين المستمر الذي لاغني عنه للطبيب.
وأعرب رئيس الهيئة الطبية عن امتنان الهيئة لما لقيته من رئيس الدولة من تجاوب مع مطالبها وتقدم بالشكر للشركاء في التنمية وللمساهمين في إنجاح هذا اللقاء.
وأوضح الأستاذ جماندي ايزفوري،رئيس القسم الإفريقي للأكاديمية الدولية للأمراض باسم هذه الهيئة العلمية الدولية عن تقديره لرئيس الدولة ومن خلاله الحكومة والشعب الموريتانيين على اتاحة الفرصة لتنظيم هذااللقاء .
وأضاف ان نظرة هيئته المستقبلية تقوم على الشراكة وتبادل الخبرات بين العاملين في الحقل الطبي في افريقيا وباقي الهيئات والمعاهد والمخابر العلمية عبر العالم .
وعبر رئيس القسم الإفريقي للأكاديمية الدولية عن أمله في ان تساهم البحوث والمحاضرات التي ستقدم بهذه المناسبة في تنمية الموارد البشرية والرفع من مستوى الخدمات الطبية في المنطقة.
وأوضحت الدكتورة ميشل ابلكريه، رئيسة قسم الأكاديمية في فرنسافى كلمة بالمناسبة، ان هيئتها تسعى منذ 1989 الى إيجاد مجال لتبادل الخبرات،معتمدة في هذا المجال على تنظيم دورات تكوينية وملتقيات متخصصة حول مختلف المواضيع ذات الصلة بعالم الطب.
وأضافت ان هذا التوجه سيوفر باستمرار فرصة للأطباء في الدول المعنية للإطلاع على آخرا لمستجدات العلمية والطبية،مما سيساهم في تعزيزا لخدمات الطبية ورفع التحديات وتذليل الصعاب التي قد تحد من مستوى الخدمات الصحية.
وجرى حفل الافتتاح بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأمين العام لوزارة الصحة والشؤون الاجتماعية ورئيس جامعة انواكشوط.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد