أدي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين ضمن برنامج زيارة الدولة التي يؤديها حاليا للجزائر زيارة لمسجد وجامعة الأمير عبد القادر الجزائري بمدينة قسنطينة.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف رئيس مؤسسة المسجد والجامعة واستمع إلى شروح حول تاريخ المسجد والجامعة ودورهما في نشر الثقافة العربية والإسلامية كما صلى ركعتين تحية للمسجد .
وكتب في السجل الذهبي للمؤسسة مايلى:
“لقد اسعدتنى زيارة مسجد الأمير عبد القادر الذي يعتبر من ابرز المعالم الدينية واحد رموز الحضارة الإسلامية من خلال هندسته الفنية الرائعة التي جعلت منه تحفة أصبحت مفخرة وجوهرة لمدينة قسنطينة ”
وتسلم رئيس الجمهورية خلال الزيارة من رئيس المؤسسة نسخة من المصحف الشريف برواية ورش بالخط العثماني ودرعي الجامعة والمسجد وجلبابا رمزيا يخلد الزيارة.
ورافق رئيس الجمهورية في الزيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية ووالى ولاية قسنطينة السيد نورالدين بدوي وقائد الناحية العسكرية الخامسة. وتعد فكرة إنشاء جامعة موازية لمشروع بناء مسجد الأمير عبد القادر آية من آيات الفن المعماري الإسلامي وقد أسهم في إنجازها عدد كبير من المعماريين المسلمين المختصين في العمارة الإسلامية من ذوي الكفاءات العالية .
وتعتبر جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر.
أما مسجد الأمير عبد القادر فهو أكبر مسجد في الجزائر يتسع ل 15000 مصلى بالإضافة إلى ساحة واسعة يمكن أن تضم آلافا أخرى، وتم البدء فيه في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين وتدشينه فى عهد الرئيس الشاذلي بن جديد ويقع في قلب مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري على طريق قدور بومدوس، بجوار محطة التلفزيون الجزائري.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي