حيا وزير الدفاع الفرنسي السيد جرار لونكت روح المسؤولية التي تتحلى بها موريتانيا وإرادة السلطات العمومية في أن تجعل من بلدها بلد نظام مراقب الحدود ضد الهجمات وضد الاختلالات القادمة من الخارج.
جاء ذلك خلال نقطة صحفية عقدها الوزير اليوم الأحد بمباني السفارة الفرنسية في نواكشوط على هامش اجتماعات وزراء دفاع مجموعة 5+5 التي تحتضنها العاصمة اليوم.
وقال إن فرنسا وفي إطار تعاونها الثنائي مع موريتانيا تلعب دور محاميها الطبيعي لدى الاتحاد الاوروبي نظرا لجدية موريتانيا ولروحها العملية .
وأضاف الوزير الفرنسي أن هذا التعاون شكل محورا لمباحثات بينه ونظيره الموريتاني في باريس خلال صالون “بورغي” واصفا العلاقات بين باريس ونواكشوط بالودية.
وأشار الوزير إلى أن فرنسا تولي اهتماما خاصا للتعاون بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط منبها إلى أن البرتغال واسبانيا وفرنسا وايطاليا ومالطا تجري منذ عشر سنوات محادثات منتظمة من أجل القيام بما هو ضروري لتنشيط هذا التعاون.
وقال إن موريتانيا تترأس هذا العام مجموعة 5+5 وتستقبل اليوم لقاءها في نواكشوط، مشيرا إلى أن أهمية هذ اللقاء تكمن في كونها المرة الأولى التي سيتمكن فيها المشاركون فيه من التباحث مع ممثلي الحكومات الجديدة المنبثقة عن الحركات السياسية التي ميزت افريقيا الشمالية في ربيع وشتاء هذا العام وخصوصا ليبيا وتونس.
وقال إن اللقاء يرمي إلى بحث مواضيع التعاون المدني في إطارمشترك والتفكير حول القضايا الأمنية.
وأوضح الوزير الفرنسي أن موريتانيا شأنها شأن المغرب تعتبر بلدا واعدا بمختلف مصادرهاالسمكية ومرتبطا ارتباطا وثيقا بالحماية البحرية ومكافحة كافة أشكال التلوث.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي