AMI

افتتاح الاجتماع السابع لوزراء دفاع دول 5+5

بدأ اليوم الأحد في نواكشوط الاجتماع السابع لوزراء دفاع دول 5+5 والتي تضم دول اتحاد المغرب العربي وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا، والبرتغال، ومالطا.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع تقييم تنفيذ خطة عمل المجموعة لسنة 2011 ونقاش بحث المركز الأورو مغاربي للبحث والدراسات الاستراتيجية لسنة 2011 حول الهجرات غير الشرعية والتحدي الأمني في المتوسط الغربي، ومواضيع أخرى تتعلق بالوضع الأمني والتحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة.
وقد أكد وزير الدفاع الوطني السيد أحمد ولد إدي ولد محمد الراظي، أن حضور الوزراء يؤكد حرصهم على تحقيق أهداف مجموعة5+5 في تحقيق الأمن بمنطقة المتوسط الغربي، وعبر عن ارتياحه لعودة ليبيا للمجموعة، متمنيا أن يعم السلم والاستقرار ربوعها.
واعتبر أن مبادرة 5+5 تمكنت خلال سنة 2011 من تنفيذ خطتها لسنة 2011 مشيرا إلى أن تلك الخطة تضمنت،إلى جانب التمارين العملياتيه التقليدية،العديد من الاجتماعات على مستويات قيادية عسكرية عليا تكللت كلها بالنجاح، كما أنجزت عدة دورات تدريبية ونظمت لأول مرة تمارين مشتركة بين دول من ضفتي المتوسط الغربي، مما يبعث على الارتياح ويبشر بمستقبل واعد لهذه المبادرة.
وقال السيد الوزير إن منطقة المتوسط الغربي مازالت تواجه أخطار الارهاب والهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والاسلحة، مضيفا أن الاحداث الأخيرة التس شهدتها المنطقة تسببت في تزايد التهديدات نتيجة انتشار الأسلحة التي قد تكون وصلت أيدي شبكات ارهابية.
وأشار إلى أن موريتانيا قد اتخذت جملة من التدابير والإجراءات الأمنية للتصدي للتحديات المختلفة، وشكلت وحدات عسكرية خاصة وجهزتها، مما كان له الأثرالايجابي على دفع المخاطر عن أراضيها وتعزيز الأمن في المنطقة.
ودعا السيد الوزير إلى العمل على تجفيف منابع الإرهاب وتضييق الخناق على الذين يمارسون الاختطاف لجني الأموال وذلك بالامتناع عن دفع الفدية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد