أكد الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة السيد محمد ولد احمد عيده، ان الصناعة التقليدية تجسد الصلة بين الماضي والحاضر وترمز عبر الحركية والسلوك إلى التواصل التاريخي مع الانفتاح على الإبداع والتقدم.
وأضاف خلال افتتاحه اليوم الجمعة بدار الشباب الجديدة،أعمال الجمعية العامة للاتحادية الجهوية للصناعة التقليدية لولاية نواكشوط،انه على الرغم مما يوفره قطاع الصناعة التقليدية،من فرص العمل وتوفير الدخل ومحاربة الفقر فانه يواجه صعوبات في مقدمتها مسألة التنظيم مما يستحق العناية الكاملة لانه المعيار الذي يقاس به النضج ومصداقية أي كيان يسعى إلى لعب دور سياسي واقتصادي واجتماعي.
وأشار إلى ضرورة إقامة منظمات مهنية للصناعة التقليدية تضمن للصناع التقليديين الاعتراف المؤسسي الفعلي وتجعلهم في نفس المستوى مع التجار والمزارعين والصناعيين في إطار غرفة التجارة والصناعة والزراعة.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية انتخاب مكتبها التنفيذي والمصادقة على نظامها الأساسي.
وقد جرى حفل الافتتاح بحضور مدير ديوان كاتبة الدولة لشؤون المراة وحاكم مقاطعة الميناء ومدير الصناعة التقليدية وشخصيات أخرى.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي