AMI

موريتانيا تعمل بجد لتكريس ثقافة الحوار والتسامح

أكدت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده، اليوم الجمعة في باريس، أن موريتانيا تعمل بجد ومثابرة لإشاعة ثقافة الحوار والسلم والعدالة والإنصاف وتكريس الوئام الاجتماعي.
وقالت السيدة الوزيرة في خطاب مساء اليوم أمام الدورة السادسة والثلاثين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة( اليونسكو) إن موريتانيا “التي أطلق عليها الرحالة والمفكرون القابا تشريفية عديدة من بينها أرض الرجال، كانت تمثل قنطرة عبرت عليها الحضارات سبيلا لنشر الاخاء واشاعة ثقافة السلام والتسامح بين الشعوب”.
وأوضحت الوزيرة ان موريتانيا” تعمل على تعزيز دورها في فضاء انتمائها العربي والافريقي والاسلامي والدولي انطلاقا من واجب نصرة القضايا العادلة، كوسيلة امثل لفض النزاعات ومعالجة الازمات والانحياز الدائم للسلم والاستقرار والوسطية”.
واكدت ان النهوض بالتربية والثقافة والعلوم وحماية حقوق الانسان تشكل قواعد ثابتة في السياسة الموريتانية، سيظل احترامها وتثمينها خيارا استراتيجيا باعتبارها روافد للتنمية وضمانا لحقوق الشعوب في العيش الكريم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد