بدأت صباح اليوم الأربعاء بمدينة نواذيبو، دورة تكوينية حول تقنيات الإدارة ونظم التسيير، نظمتها شبكة الجامعات الاوروـ افريقية بشراكة مع المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد، لفائدة عدد من عمال المؤسسات العمومية والمالية في العاصمة الاقتصادية.
ويستفيد من هذه الدورة التي تدوم يومين وتهدف إلى إبراز أهمية الاستثمار في المصادر البشرية، عدد من عمال المؤسسات العمومية والمالية في نواذيبو.
وقد افتتح الدورة الوالي المساعد لداخلت نواذيبو حيث أبرز في كلمة بالمناسبة أهمية مثل هذا التكوين المستمر في تنمية مهارات وخبرات المستخدمين والرفع من قدراتهم في مجال العلوم الحديثة.
وثمن مدير المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد جهود المدرسة العليا لإدارة الأعمال والتجارة والمعلومات في مجال تكوين الإنسان الموريتاني وتزويده بالمعلومات الحديثة خاصة بالطرق الحديثة لولوج الأسواق العالمية وفق تقنيات التسويق العالمية (الماركتينغ).
وأوضح المدير العام لشبكة الجامعات الأوروـ افريقية أن هذه المؤسسة استطاعت في ظرف قياسي أن تخرج عدة دفعات في مجالات نظم المعلوماتية، وتقنيات التجارة الدولية، وتخريج مستويات عالية في التسيير المالي.
وأشار إلى أن المدرسة العليا لإدارة الأعمال والتجارة والمعلومات ستخرج هذه السنة أول دفعة من السلك العادي بمستوى شهادة المتريز في اختصاصات المعلوماتية والتجارة الدولية، كأول دفعة من تاريخ التكوين المهني في موريتانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة التي جرت بقاعة اجتماعات المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد، تمت بحضور حاكم مقاطعة نواذيبو والمساعد الأول لعمدة بلديتها.
الموضوع الموالي
27 مندوبا للاتحاديات الوطنية للصناعة التقليدية على مستوى نواكشوط